أثنى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري على جهود الطالبات ووعيهن بالتحديات المائية والبيئية التي تواجهها مصر، داعيا طالبات مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا للبنات بالمعادي لبذل المزيد من الجهد في التحصيل المعرفي والبحث العلمي وتوجيه الجهود في إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة للمشاكل التي يواجهها قطاع المياه في مصر، مع الوعد باستمرار مثل تلك الزيارات لتشجيع الشباب الواعد على بذل المزيد من الجهد لما فيه صالح الوطن. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري لمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا للبنات بالمعادي، ترافقه الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بالوزارة، والدكتور أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والاتصالات، حيث كان في استقبالهم مسئولي المدرسة. وقد رحب عبدالعاطي باستقبال الطالبات بالمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة لتمكينهم من التطبيق العملي للمشروعات البحثية المقترحة فى ضوء ما يمتلكه المركز من بنية تحتية ونماذج محاكاة تساعد في اختبار أداء المشروعات. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تشجيع الابتكار والبحث العلمي ودعم الشباب والتفاعل الإيجابي معهم. وذكر بيان لوزارة الري اليوم الجمعة أن عبدالعاطي التقى بعدد من طالبات المدرسة، وتفقد مشروع بحثي من إبداع الطالبات عن تطوير آلية ذكية لخدمة منظومة الري والزراعة من خلال مشروع "الزراعة الذكية والمناخ" اعتمادا على تكنولوجيا الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء واستخدام تقنيات الري الذكي لمساعدة صغار المزارعين في إدارة أعمال الري من خلال توفير بيانات عن رطوبة وملوحة التربة وربطها بالبيانات المناخية لاختيار نظام الري المناسب، بما يحقق زيادة الإنتاجية الزراعية وترشيد استخدام المياه. كما تفقد وزير الري مشروعا بحثيا آخر عن معالجة المياه اعتماد على دمج الطرق البيولوجية والكيمائية في أعمال المعالجة، حيث يتم إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة باستخدام طحالب خيطية دقيقة تسمى "سبيرولينا" كمرحلة أولى، ثم استخدام مادة تلبد وتعويم الهواء المذاب كمرحلة ثانية.