قررت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بجامعة المنيا، استغلال 50% من طاقة مستشفى القلب والصدر كمستشفى عزل، مع احتفاظ المستشفى بباقي خدماتها، وتفعيل وحدات عزل منفصلة بباقي المستشفيات الجامعية للتعامل مع الحالات المشتبه بها، أو المصابة، إلي جانب عقد دورات تدريبية مكثفة تنظمها وحدة مكافحة العدوي، وخاصة للأطقم الطبية والتمريضية بوحدات العناية المركزة، عن كيفية التعامل مع مرضي الوباء والاستخدام الآمن للواقيات الشخصية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، وبحضور مديري المستشفيات الجامعية. كما تم استعراض خلال الاجتماع، آخر المستجدات واستعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة أي توقعات في زيادة معدلات عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال المرحلة القادمة، وجاهزية المستشفيات والأطقم الطبية والإجراءات المتخذة لاحتواء أي انتشار للفيروس. وأكد رئيس الجامعة، ثقته في أداء أكثر تميزاً للعبور بالمرحلة القادمة، وعلى جاهزية المستشفيات الجامعية لخدمة المرضى، وحماية المجتمع من هذا الوباء، معلنًا ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية، والمتابعة اليومية ومراجعة أسرة العناية المركزة ومدى جاهزيتها. كما شدد على إعداد أجهزة التنفس الصناعي المملوكة للمستشفيات الجامعية لاستخدامها عند الحاجة، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الأزمة، ورفع تقرير يومي عن الحالة الوبائية، والتأكيد على حماية الأطقم الطبية، وتوفير الاحتياطي الاستراتيجي الكافي من المستلزمات الطبية والواقيات الشخصية لهم.