انتقد الوزير الأول لويلز، مارك دراكفورد، بشدة حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لأسلوبها "العدائي والهدام تجاه نقل السلطة. وقال دراكفورد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن جونسون كان "المجند الأعظم لتفسخ المملكة المتحدة الذي لدينا" كنتيجة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وكيفية التصدي لأزمة كوفيد-19 حتى الآن. وأضاف دراكفورد: "لا يوجد شك في أنه يجرى تسليط الضوء على قضية استمرار عضوية ويلز بالمملكة المتحدة". وتابع: "من خلال أزمة فيروس كورونا ومن خلال حقيقة أنه للمرة الأولى خلال عشرين عاما في فترة نقل السلطة بأكملها، واجهنا حكومة أغلبية محافظة في وستمنستر وتبين أن أسلوبها حيال نقل السلطة عدائي وهدام ". وأضاف أنه في حين أنه لا يوجد تطلعات كبيرة للاستقلال في ويلز، تدعم أغلبية قوية منح المزيد من الصلاحيات للبرلمان المحلي. وأصبحت ويلز واسكتلندا تتمتعان بحق تقرير المصير في 1998 بعد استفتاء أجراه رئيس الوزراء الإصلاحي توني بلير في عام 1997 ما يسمح لهما بتشكيل حكومتهما الخاصة لتطبيق القواعد الخاصة بشؤون الحياة اليومية لمواطنيهما. ومن ناحية أخرى، تضع الحكومة البريطانية ومقرها وستمنستر بلندن، قواد إدارة الشؤون اليومية لعموم بريطانيا .