جمد البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم الخميس سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض بنسبة 5. 0%، في ظل تنامي القلق حول موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا. ومن ناحيته، حذر محافظ البنك المرزي لي جو يول، من التداعيات السلبية للارتفاع السريع لقيمة الوون الكوري الجنوبي أمام الدولار على وتيرة تعافي الاقتصاد الكوري الجنوبي.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه إن معدل انكماش الاقتصاد الكوري الجنوبي خلال العام الحالي سيكون أقل من التوقعات السابقة رغم اشتداد حدة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وفي الوقت نفسه، صوت مجلس السياسة النقدية لبنك كوريا كما كان متوقعا على تجميد سعر الفائدة في اجتماعه الأخير هذا العام لتحديد سعر الفائدة، حسب وكالة يونهاب للأنباء.
وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء، إلى أنه في حين تبنى لي رؤية متفائلة حذرة بشأن قوة تعافي الاقتصاد، فإنه أشار إلى استعداد البنك المركزي للتحرك من أجل استقرار أسواق العملات إذا ما حدث أي شيء يؤدي إلى ارتفاع سريع في قيمة العملة المحلية.
وأشار إلى أن قيمة الوون ترتفع بوتيرة أسرع من ارتفاع العملات الرئيسية في العالم.
كان البنك المركزي قد جمد سعر الفائدة في أواخر أغسطس، في الوقت الذي تصاعدت فيه حالة الغموض الاقتصادي في ظل موجة جديدة من إصابات كورونا.
وذلك بعد أن جمد البنك سعر الفائدة في يوليو.
وخفض البنك سعر الفائدة إلى أدنى معدلاته على الإطلاق عند 5. 0% في مايو لدفع الاقتصاد المتضرر من جائحة كورونا، وذلك بعد أن طبق خفضا طارئا لسعر الفائدة بنصف نقطة مئوية في مارس.
وكان البنك، قد راجع في أغسطس الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2020 إلى انكماش أكثر حدة من المتوقع بنسبة 3. 1%، مشيرا إلى تداعيات ارتفاع حالات الإصابة.