يعتبر اليوم الأربعاء، 18 نوفمبر، هو اليوم العالمي للولادة المبكرة التي تحدث أحيانًا نتيجة عدم محافظة الأم على نفسها خلال أشهر الحمل، وهذا يدل على أنه باتباع بعض النصائح يمكن أن يولد الجنين في موعده الأساسي. ووفقًا لمنظمة "تومي" البريطانية المهتمة بصحة الرضع، فإن أسباب الولادة المبكرة متعددة وتجنبها يحافظ على حياة الطفل حتى الولادة، ومنها وزن الأم؛ حيث إن نقص الوزن أو زيادته يؤدي لمضاعفات تزيد من خطر الولادة المبكرة ولهذا يجب متابعة الوزن مع طبيب النساء واتباع نظام صحي يغذي الجنين وجسم الأم في آنً واحد. وحينما تمارس الأم الرياضة بالشكل المسموح به من الطبيب المتابع، فإنها تحافظ على الطفل أيضًا من الولادة المبكرة؛ لأنها بذلك تقلل من احتمالية إصابتها بالسكري، وتسمم الحمل، وعادةً ما يكون النشاط المناسب للحامل هو السير يوميًا أو ممارسة التمارين التي لا تضغط على الرحم. وابتعاد الحامل عن التوتر والاكتئاب يحمي الطفل من الولادة المبكرة، وهذا يحدث أيضًا حينما تبتعد عن التدخين سواء العادي أو السلبي، وكذلك تجنب الأدوية المسكنة غير الآمنة مثل التي تحتوي على الإيبوبروفين، واستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء. ويجب على المرأة متابعة حالتها الصحية من فترة لأخرى خلال الحمل؛ لأنها إذا أصيبت بمرض الغدة الدرقية أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والكلى فسوف تعرض حياة الجنين للخطر، لأنه سيكون عرضة للتشوهات الخلقية أو الولادة المبكرة التي تجعل حياته مهددة. كما يجب على الحامل حماية نفسها من العدوى أو الفيروسات، وذلك يحدث حينما تغسل يديها جيدًا عند ملامسة الحيوانات أو القمامة، وتتأكد من أن الطعام الذي تتناوله خالٍ من البكتيريا، ولهذا يجب الاهتمام بغسل الخضروات والفاكهة جيدًا قبل تناولها. كما أنها لا بد أن تهتم بغسل اليدين عند الطهي أو لمس الأطعمة النية لحظة تخزينها بالفريزر أو الثلاجة، إضافة إلى تنظيف اليدين بعد الخروج من المرحاض، وبعد تغيير حفاظات الأطفال، والاعتناء بالأسنان لأن أمراض اللثة مرتبطة هي الأخرى بحدث الولادة المبكرة.