عربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها اليوم الجمعة بشأن تقارير حول تصاعد العنف في شمال موزمبيق، حيث تقول الشرطة إن متشددين إسلاميين قطعوا رؤوس أكثر من 50 شخصا في الأيام الأخيرة. وتقاتل قوات الأمن في إقليم "كابو ديلجادو" الغني بالغاز متشددين إسلاميين منذ عام 2017، في تمرد أسفر عن نزوح آلاف الأشخاص. وتعهدت الجماعة المتشددة المحلية هناك بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" العام الماضي. وقالت ميشال باشيليت، رئيسة المفوضية إن "الوضع خطير بالنسبة لهؤلاء المحاصرين في المناطق المتضررة من الصراع، الذين بالكاد لديهم أي وسيلة للبقاء على قيد الحياة، ونفس الشئ بالنسبة للنازحين في مختلف أنحاء الإقليم وخارجه". وأضافت "هؤلاء الباقون، تُركوا محرومين من الضروريات الأساسية، وعرضة لخطر القتل أو الاعتداء الجنسي أو الخطف أو التجنيد القسري من قبل جماعات مسلحة. وهؤلاء الذين يفرون ربما يموتون وهم يحاولون ذلك". يذكر أن أكثر من 350 ألف شخص نزحوا بسبب العنف في السنوات الثلاث الماضية، طبقا للأمم المتحدة. وفي الشهر الماضي وحده، فر أكثر من 14 ألف شخص عبر البحر ووصلوا إلى العاصمة الإقليمية، بيمبا. وتوفي حوالي 40 شخصا وهم يفرون مؤخرا، عندما انقلب قاربهم.ط وأعربت باشيليت أيضا عن قلقها من احتمال انتشار مرض كوفيد19 بسبب الهجرة الجماعية.