علنت مفوضية الانتخابات الرسمية في تنزانيا اليوم الجمعة، فوز الرئيس جون ماجوفولي، فوزا ساحقا في الانتخابات التي شهدتها البلاد. وقال رئيس مفوضية الانتخابات الوطنية القاضي سيميستوكليس كايجاج: "فاز ماجوفولي ب 5ر12 مليون صوت متفوقا على ليسو الذي حصل على 9ر1 مليون صوت"، في إشارة إلى زعيم المعارضة توندو ليسو أقوى منافس له في السباق الرئاسي. وتم تسجيل ما إجماليه 75ر29 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، والتي شابتها توترات واتهامات بارتكاب المخالفات. وأمس الخميس، قال ليسو إنه لن يعترف بنتائج الانتخابات التي شهدتها البلاد. كما أصدرت السفارة الأمريكية في تنزانيا بيانا قالت فيه إنه كانت هناك "ادعاءات ذات مصداقية بالتزوير والتخويف الكبيرين المتعلقين بالانتخابات". وقال البيان الذي نُشر على تويتر إن هذه "المخالفات وهامش النصر الساحق تثير شكوكا جادة حول مصداقية النتائج التي أعلنت اليوم". ويثمن أنصار الرئيس التنزاني، المعروف باسم البلدوزر، أسلوبه القيادي العنيد، ووعده بمحاربة الفساد ومشاريعه الواسعة في مجال البنية الأساسية. ومع ذلك، ينتقد المدافعون عن حقوق الإنسان القيود المفروضة على حرية الصحافة، ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء تعامل ماجوفولي مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ولم تعلن البلاد عن أية حالات منذ مايو الماضي واقترح الرئيس مرارا الصلاة لمواجهة الفيروس المميت.