علن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الجمعة، أن الحكومة البلجيكية ستشدد قيود وإجراءات الإغلاق الخاصة بأنشطة الحياة العامة، في الوقت الذي ضربت فيه الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) البلاد. وسيتعين إغلاق جميع المحلات التجارية غير الضرورية. ولكن لا يزال بإمكان العملاء اختيار طلباتهم عبر شبكة الإنترنت وتسلم ما يطلبونه. وسيضطر العاملون في المهن التي تتطلب تعاملا وثيقا مع العملاء - مثل مصففي الشعر - إلى وقف أنشطتهم تماما. كما ستخضع اللقاءات الاجتماعية لقيود مشددة، حيث لن يسمح إلا بزيارة واحدة لكل منزل في الأسبوع - باستثناء الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، والذين يمكنهم تلقي زيارة واحدة أخرى في الأسبوع. وقال دي كرو عقب محادثات بشأن الأزمة "إن هذه هي إجراءات الفرصة الأخيرة ... إن الأمر يعود إلينا جميعا للتأكد من أن هذه الإجراءات لها تأثير". وكانت الحكومة أمرت بالفعل بإغلاق جميع الحانات والمقاهي والمطاعم وفرضت حظر التجول ليلا في وقت سابق من هذا الأسبوع . وأصبح العمل من المنزل إلزاميا بالفعل حيثما أمكن ذلك. وذكر المركز الاوروبى للوقاية من الامراض ومكافحتها إن بلجيكا بها أعلى معدل إصابات في الاتحاد الأوروبي ، وإن المستشفيات امتلأت بسرعة في أجزاء كثيرة من البلاد.