قال كارلوس كاوال وزير الدولة لشؤون الخزانة السابق في البرازيل والمدير حاليا في "آسا إنفستمنتس" بمدينة ساو باولو، إن البنك المركزي البرازيلي قد يخفض الفائدة مجددا إذا شهدت البلاد موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا المستجد. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كاوال القول إن البنك المركزي قد يترك الباب مفتوحا أمام المزيد من إجراءات تخفيف السياسة النقدية بسبب المخاوف من تداعيات ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في أوروبا والولايات المتحدة وربما في البرازيل. ويرى كاوال أنه إذا تعرضت البرازيل لموجة ثانية من العدوى بالفيروس كما حدث في العام الحالي، فإن إجمالي الناتج المحلي لن يشهد أي نمو وقد ينكمش بنسبة 5ر0 في المئة خلال العام المقبل، مضيفا أن توقعات البنك المركزي بالنسبة لمعدل التضخم مازالت منخفضة بصورة مفاجئة.