انخفضت أسهم عدد من شركات قطاع الدفاع الأمريكية، اليوم الاثنين، بعد إعلان الصين عزمها فرض عقوبات عليها، على خلفية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اقتراح ببيع أسلحة بقيمة 8ر1 مليار دولار إلى تايوان. وحتى مع حقيقة أن العواقب المحتملة المترتبة على العقوبات ستكون محدودة، فقد سجلت أسهم شركات "رايثيون للتكنولوجيا " انخفاضاً بأكثر من 4 في المائة، وانخفض سهم "بوينج" بنسبة 8ر3 في المائة، وانخفضت أسهم شركة "لوكهيد مارتن" بنحو 3 في المائة في التعاملات الصباحية في الولاياتالمتحدة. وكان تشاو لي جيان المتحدث باسم الخارجية الصينية قد أعلن في بيان اليوم الاثنين، أن بلاده ستفرض عقوبات على شركات "بوينج للدفاع والفضاء والأمن" و "رايثيون للتكنولوجيا " و "لوكهيد مارتن"، إلا أنه لم يكشف عن طبيعة العقوبات المفروضة. وتحظر الصين على الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها إقامة علاقات رسمية مع تايوان التي تطالب بكين بأحقيتها بالسيادة عليها في إطار سياسة "صين واحدة". وقال تشاو إن احتمال بيع الولاياتالمتحدة أسلحة لتايوان ينتهك مبدأ " صين واحدة " وإن الصين " ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية " لدعم سيادتها الوطنية ومصالحها الأمنية . وحافظت الولاياتالمتحدة على علاقات وثيقة مع تايوان، ومن بين ذلك علاقاتهما في مجال الدفاع، حتى في الوقت الذي لا تعترف فيه رسمياً سوى بالصين بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما. ومع ذلك، تشير الدلائل إلى أن واشنطن تسعى إلى الاقتراب من تايوان في الآونة الأخيرة، ومن بين ذلك الزيارة التي قام بها وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار، وسط توترات مع بكين.