اتفاقية المجال الجوي الأردنية - الإسرائيلية ستسهم في توفير الوقود

رحّب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، بالاتفاقية الجديدة بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل والتي تسمح بتسيير رحلات التجارية عبر مجالهما الجوي، وتقصير زمن الرحلات إلى جانب تخفيض الانبعاثات الكربونية.
وكانت الرحلات الجوية من وإلى الشرق الأوسط قبل هذه الاتفاقية تحلق خارج النطاق الجوي الإسرائيلي، حيث سيسهم المسار الجوي المباشر بين الأردن وإسرائيل بتوفير ما يقارب على 106 كيلومترات للرحلات المتجهة شرقاً و118 كيلومتر للرحلات المتجهة غرباُ في منطقة الخليج العربي وأسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وبناءً على عدد مطارات المغادرة المؤهلة، سينتج عنها توفير 155 يوما من الطيران على أساس سنوي وانخفاض سنوي للبصمة الكربونية بحوالي 87 ألف طن، والتي تعادل الاستغناء عن ما يقارب 19 ألف مركبة في عام واحد.
علاوة على ذلك، في حالة زيادة عدد مطارات المغادرة المؤهلة وتم وصول حركة المرورالجوية إلى مستويات حركة المرور قبل COVID-19، ستسهم هذه الاتفاقية بتوفير 403 أيام من الطيران على أساس سنوي وتخفيض حوالي 202 ألف طن من الانبعاثات الكربونية والتي تعادل الاستغناء عن ما يقارب 44 ألف مركبة في عام واحد.
وبهذا الصدد، قال محمد علي البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط: "إن هذه الاتفاقية تعد خبر سار بالنسبة للمسافرين ولقطاع النقل الجوي والبيئة، خاصةً خلال هذه الأوقات الحرجة، حيث سيسهم المسار المباشر للرحلات الجوية بتوفير حوالي 20 دقيقة من وقت المسافرين وتخفيض الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى التوفير في معدلات استهلاك الوقود بالنسبة لشركات الطيران، ما يسهم في مساعدتهم في مواجهة التحديات الناتجة عن فيروس كورونا".
الجدير بالذكر أن العناصر التشغيلية لهذه الاتفاقية، جرت تحت إشراف هيئات الطيران المدني في المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل وبدعم من المنظمة الأوروبية للملاحة الجوية "يورو كونترول" والاتحاد الدولي للنقل الجوي.