أكدت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في بوليفيا، اليوم الثلاثاء، تحقيق حزب "ماس" اليساري الذي يتزعمه الرئيس السابق إيفو موراليس فوزا ساحقا في الانتخابات التي أجريت أول أمس الأحد، بينما تعهد موارليس بالعودة إلى بلاده من المنفى "عاجلا أو آجلا". حصل لويس آرس، المرشح الرئاسي عن حزب موراليس اليساري، على ما يقرب من 49 بالمئة من الأصوات بعد أن تم فرز أكثر من 55 بالمئة من الأصوات في أعقاب الانتخابات. وحصل كارلوس ميسا، منافس آرس الوسطي، على 33 بالمئة. كانت استطلاعات الرأي المستقلة أعطت بالفعل نسبا مماثلة، مما أدى إلى تنبؤات بعودة مذهلة لحزب "ماس" الضعيف، الذي حكم بوليفيا في عهد موراليس لمدة 13 عاما. واعترف ميسا، أمس بهزيمته وقال إنه سيقود المعارضة في البلاد. وكان استطلاعان مستقلان قد منحا مرشح حزب "ماس" لويس آرس أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، وهي نتيجة ستسمح له بتجنب جولة إعادة ضد ميسا، الذي أعطاه الاستطلاعان حوالي 30 بالمئة. وأعلن حزب "ماس" أمس انتصاره بعد نشر نتائج الاستطلاع الليلة السابقة، في حين هنأت الرئيسة المؤقتة جانين أنيز والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو الفائز آرس. وقال ميسا إن حزبه "يفترض أن النتيجة التي أعلنت هي نتيجة تحدد بوضوح الفائز في الجولة الأولى." وكان حزب "ماس" ، أقوى حزب في بوليفيا، وقد تراجع بعد مزاعم التزوير ضد موراليس والتي تسببت في اندلاع أعمال عنف وأدت إلى إلغاء الانتخابات التي أجريت قبل عام.