كشف الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى فى تصريح ل«الشروق» أن «اللجنة المشكلة من وزارات المالية والتضامن الاجتماعى والبترول والتنمية الإدارية والتنمية المحلية ستجتمع بعد انتهاء موسم الحج، لمناقشة مشروع دعم كوبونات البوتجاز واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإدخاله حيز التنفيذ». وهناك ثلاثة مقترحات لدى اللجنة الوزارية لتنفيذ مشروع كوبونات الغاز بحسب مصادر فى التضامن أولها صرف إسطوانة للأسرة المكونة من 3 أفراد فأقل وصرف إسطوانتين للأسرة المكونة من 4 فأكثر شهريا. أما الاقتراح الثانى فيقضى بصرف 18 كوبونا سنويا لجميع الأسر بغض النظر عن عدد أفرادها، والاقتراح الأخير يسمح لكل أسرة بصرف العدد الذى يغطى احتياجاها من كوبونات البوتاجاز دون تحديد عدد معين. وفى إطار إمكانية إضافة خدمة المواصلات على «بطاقة التموين الذكية» قال المصيلحى: «البطاقة الذكية تشمل حتى الآن خدمتى التموين ومعاش الضمان الاجتماعى، وإضافة أى خدمة أخرى عليها تتطلب الاتفاق المسبق مع الوزارة المسئولة عن تقديم تلك الخدمة». لكنه أشار «إلى إمكانية إضافة خدمة المواصلات على البطاقة الذكية للمعاقين». وأضاف أن «البحوث التى تقوم بها وزارة التضامن ستوضح ما الخدمات التى تحتاجها كل أسرة، وبالتالى ليس بالضرورة أن تحصل كل الأسر على نفس الخدمات». وبطاقة التموين الذكية عبارة عن كارت به شريحة ممغنطة يشبه كروت تليفون الهواتف الأرضية المنتشرة فى الشوارع، تفتح برقم سرى يكون مع صاحبها، ومسموح للفرد بصرف مستحقاته التموينية طوال الشهر وحتى الساعة 12 من منتصف ليل آخر يوم فى الشهر، حيث يتم فصل الماكينة أوتوماتيكيا ولا يحق لأحد بعدها الصرف وهذا النظام الإلكترونى متصل ببعضه بشبكة واسعة تصل لمكتب التموين التابع له كل بقال حتى يستطيع موظف التموين تحديد التوقيت واليوم وكمية الصرف إذا حدثت مشكلة لأى منتفع.