تغلق منطقة كتالونيا الإسبانية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، المطاعم والحانات لمدة 15 يوما اعتبارا من يوم الجمعة في محاولة للقضاء على الزيادة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا. وأعلنت وزيرة الصحة الإقليمية ألبا فيرجس هذه الخطوة، اليوم الأربعاء، التي تشمل أيضا مدينة شلونة الشهيرة بين السياح. وبحسب أحدث بيانات وزارة الصحة الإسبانية فإن نحو 11 ألف إصابة جديدة جرى تسجيلها في كتالونيا على مدار السبعة أيام الماضية مقارنة بنحو سبعة آلاف في الأسابيع السابقة. ووصل عدد الإصابات الجديدة خلال السبعة أيام الماضي إلى قرابة 150حالة لكل مئة ألف شخص. ودعا القائم بأعمال رئيس كتالونيا، بيرا أراجونس سكان المنطقة القوية اقتصاديا البالغ تعدادهم 6ر7 مليون نسمة تقريبا إلى البقاء في منازلهم باستثناء الحالات العاجلة ووتقييد الاتصال الاجتماعي. وقال: "يمكن أن تنتظر الزيارات العائلة قليلا إذا ما أردنا تجنب إجراءات لإغلاق شامل". وفرضت الحكومة الإقليمية أيضا قيودا أخرى على الحياة العامة حيث اضطرت مراكز التسوق والمتاجر الأكبر إلى خفض عدد المستهلكين إلى 30 بالمئة من قدرتها الاستيعابية المعتادة. ومن غير المسموح أن تستقبل مراكز اللياقة البدنية أو المسارح سوى 50 بالمئة من سعتها المعتادة وسوف تغلق الملاعب أبوابها الساعة الثامنة مساء. وكانت الحكومة قد طلبت في السابق من المواطنين العودة للعمل من منازلهم إذا كان ذلك ممكنا.