قالت السلطات الإسبانية، اليوم الأحد 11 أكتوبر، إن منطقتي كتالونيا ونافارا ستفرضان قيودًا جديدة على العمل والتجمعات العامة بعد زيادة مقلقة في حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19". وطلب خوسيب ماريا أرجيمون، وزير الصحة في كتالونيا، من الشركات إبلاغ موظفيها بالعمل من المنزل في الأيام الخمسة عشر المقبلة. وقال لمحطة "آر.إيه.سي1" الإذاعية "دون اتخاذ إجراءات، يمكن أن نصل لنفس الوضع في مدريد خلال أسبوعين أو ثلاثة". وفُرضت حالة الطوارئ في مدريد يوم الجمعة لكبح انتشار متزايد لحالات العدوى إذ تعتبر العاصمة الإسبانية من بؤر التفشي في أوروبا. وقالت سلطات الصحة اليوم الأحد إن كتالونيا سجلت 2360 حالة إصابة بكورونا و13 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي نافارا، قالت زعيمة الإقليم ماريا شيفيتيه إن قيودًا جديدة ستُفرض بعد أن سجلت المنطقة 463 إصابة جديدة اليوم الأحد وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء الجائحة. واعتبارًا من يوم الثلاثاء، ستقتصر التجمعات على ستة أفراد وسيتعين على الحانات والمطاعم الإغلاق في العاشرة مساء وستعمل بنصف طاقتها الاستيعابية كما سيتم خفض الطاقة الاستيعابية المسموح بها في متنزهات الأطفال إلى 30 بالمائة.