طالب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة في البرلمان، بالحذر من مستلزمات وأدوات المدارس المغشوشة، خاصة أدوات حفظ الطعام "اللانش بوكس" وبعض زجاجات المياه الرديئة المنتشرة وموجودة في الأسواق، والتي يتم تصنيعها من مواد كيماوية تتسرب إلى الماء مع تكرار استخدام الزجاجات، وعند تراكمها في الجسم، تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، لأنها غير مؤهلة لإعادة استخدامها. وقال متولي، إن كثيرا من الأمراض المعدية والنزلات المعوية والعدوى الجلدية تظهر مع بدء الدراسة على الأطفال وأغلب الأمهات لا يلتفتن إلى أسباب تلك الأمراض وانتشارها، فأبرز الأسباب التي تؤدي للأمراض خلال فترة الدراسة هي سوء المستلزمات والأدوات المدرسية التي يستخدمها الطفل، فالطفل يلمس ويستنشق ويضع فى فمه ادوات مدرسية طيلة اليوم الدراسي، مكونة من مواد بلاستيكية معاد تدويرها ومضاف لها صبغات سامة وألوان غير صحية وأوراق معاد تدويرها وذات رائحة رديئة وملمس خشن، تصيب الجهاز التنفسي بأمراض مزمنه، بالإضافة لزمزميات وعبوات لحفظ الطعام تصنع من خامات لا تصلح لحفظ الطعام والماء؛ وتغرق الأسواق الشعبية بتلك المستلزمات التى يتم تداولها بدون أى بيانات وتباع بأسعار رخيصة بالأسواق لجذب أولياء الأمور.
وأشار إلى أن ال"لانش بوكس" وزجاجات مياه وملاعق وأكواب، باتت ضمن الأدوات المدرسية الأساسية، التي يحرص أولياء الأمور على شرائها لأبنائها لإسعادهم مع استقبال العام الدراسي الجديد، لكن الفرحة قد تنتهي بكارثة بسبب مخاطرها على الصحة، حيث لجأ بعض التجار إلى صناعة تلك الأدوات بجودة رديئة، والاعتماد على خامات بلاستيكية ضارة بالصحة، وطرحها في الأسواق الشعبية بأسعار رخيصة، تجذب أولياء الأمور لشرائها، دون علم أنها قد تتسبب فى مشكلات صحية كبيرة لأبنائهم.