تضامن أكثر من 40 سائقا من رابطة الكمسارية مع رمضان شحاتة كمسارى القطار 152 أثناء التحقيق معه بنيابة جنوبالجيزة الكلية فى حادث التصادم بالعياط. وطالب رئيس رابطة الكمسارية حمدى عبدالرحيم خروج معاينة من النيابة تثبت أن هناك وقتا يتيح للكمسارى تركيب الكبسولات أم لا فى نفس وقت الحادث. وأضاف ل«الشروق» أن 13 دقيقة غير كافية لسؤال السائق وتركيب الكبسولات. وقال عربى محمد رجب رئيس مكتب الكمسارية برمسيس: إن هناك ظلما واقعا على الكمسارى لأن عليه كل أعباء القطار، «فكيف يمكن للكمسارى ان يكون مسئولا عن الإيرادات وعن الكبسولات خصوصا مع عدم توافر مكان يضع فيه الكبسولات؟». وقال طارق فهمى عضو مجلس الرابطة: إن الفانوس الموجود خلف القطار ليصدر ضوءا أحمر عند وقوع اى حادث مجرد «قطعة صفيح»، كما أن المعاينة أثبتت أنه لم يكن موجودا فى قطار العياط. وأضاف أن السائقين يعملون بدون جهاز لاسلكى لأنهم تسلموا أجهزة لا تعمل وبطارياتها فارغة. وقال مصطفى محمد كمسارى كوبرى الليمون إنه من المفترض أن يتسلم من الهيئة 12 كبسولة مدة صلاحيتها 10 سنوات لكنه تسلم 6 بطاريات مدة صلاحيتها منتهية، ورفضت الهيئة تجديدها. «كيف يتحمل الكمسارية مسئولية كبسولات الشبورة و3 دفاتر مخالفات مع عدم وجود مكاتب لهم وانهم يضطرون إلى حمل الكبسولات معهم إلى بيوتهم ولو ضاعت يتم توقيع الجزاء عليه».