المجلس الثقافي البريطاني يؤكد التزامه بإدارة الامتحانات في أكتوبر ونوفمبر

عقد المجلس الثقافي البريطاني منتدى قادة المدارس السنوي بحضور أكثر من 85 مشاركًا من شبكة المدارس الشريكة في مصر، عبر الإنترنت، للإعلان عن إجراءات امتحانات IGCSE في أكتوبر - نوفمبر، ولتقديم المعلومات المتعلقة بكيفية حماية الطلاب علي الانترنت، وأساليب الإدارة تحت ظروف متغيرة، وكيفية دعم التدريس عبر الإنترنت، خلال العام الدراسي القادم في ضوء كوفيد-19
سيجري طلاب من 150 مدرسة شريكة للمجلس الثقافي البريطاني في مصر في 13 محافظة ما يقرب من 18000 امتحان في دور أكتوبر، نوفمبر القادم في حالة موافقة الجهات الرسمية المصرية على اجراء المجلس لامتحانات الشهادة البريطانية.
وسيقوم المراقبون التابعون للمجلس الثقافي البريطاني بضمان ارتداء الطلاب للمعدات الواقية وإجراء فحوصات درجة الحرارة والحفاظ على مسافة 1.5 متر بين كل مكتب كما سيتم جمع توقيعات الطلاب على ما ينص على خلوهم من أعراض مرض كوفيد19 الى جانب اتخاذ كافة الاجرائات الاحترازية تماشيا مع تعليمات منظمة الصحة العالمية، وسياسات المجلس الثقافي البريطاني لحماية الطفل.
حضر الحدث الافتراضي إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني، وجيفري آدامز ، السفير البريطاني في مصر، والسيدة إيمان صبري، مدير عام إدارة التعليم الخاص والدولي في وزارة التعليم في وزارة التعليم ، ومسؤولون من المجلس الأعلى للجامعات، وقادة مدارس بريطانية من عدد من المحافظات، وممثلوا الجهات المانحة: كامبريدج، وأكسفورد، وبيرسون إدكسل.
قالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: كان عام مليء بالتحديات في جميع أنحاء العالم، وعملت المدارس بجد للحفاظ على زخم التعليم حتى لا يفقد الأطفال وقت التعليم الثمين، لذلك أود أن أشكر قادة المدارس الذين تحملوا الجزء الأكبر من العبء على أكتافهم وتغلبوا على الازمة ببراعة.
وأضافت: "أريد التركيز على أهمية التواصل وقيمته خلال هذه الفترة الصعبة مع السلطات والمدارس، وأحب أن اعبّر عن فخري بتجربتنا الناجحة بهذا الصدد هذا العام، لم يصل العالم الى بر الامان حتى الان، ولكن هناك تقدم، فبالأمس استأنفت مراكز التدريس التابعة للمجلس الثقافي البريطاني التدريس وجهًا لوجه من جديد وأصبح المتعلمون قادرون مرة أخرى على الاستمتاع بتجربة التعليم".
وقالت إيمان صبري مدير عام إدارة التعليم الخاص والدولي في وزارة التعليم: نشكر المدارس البريطانية على حفاظها على نزاهة نظام التعليم ، فنحن نعترف بأن النظام البريطاني من بين الأفضل في مصر ، ويحافظ على سمعته بحزم.
ألقى متحدثون من جميع أنحاء العالم محاضرات حول كيفية ضمان بيئة آمنة للطلاب عبر الإنترنت وكيفية جعل التعلم عن بعد ممتعًا ومؤثرا.