حصد المرشح الرئاسي الديموقراطي جو بايدن، نسبة أعلى من أصوات اللاتينيين في استطلاع رأي موسع أُجرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، متفوقا بذلك على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. كانت نسبة بايدن 62% إلى 26% لترامب، بين الناخبين المسجلين من أصل لاتيني، في استطلاع رأي جديد أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" و"وول استريت جورنال" وتيلموندو" الأمريكيين. يرى المستطلعون أن بايدن أفضل في معالجة مخاوف المجتمع اللاتيني، بنسبة 59 % إلى 18 % لترامب، و41 % مقابل 39% أفضلية في التعامل مع الاقتصاد. وتظهر هذه النتائج أن الديمقراطيين ما زالوا يتمتعون بدعم قوي في المجتمع، ما قد يساعد بايدن في بعض الولايات غير المحسومة بالنسبة له، حسبما جاء في موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي. وقالت أيلين كاردونا أرويو، كبيرة المحللين في شركة هارت للأبحاث، التي أجرت الاستطلاع: "دعم بايدن اللاتيني أكبر من أدائه مع جميع الناخبين حيث قال 51% منهم إنهم سيصوتون له على حساب ترامب". اللاتينيون هم أكبر مجموعة غير بيضاء من الناخبين المؤهلين في هذه الانتخابات، حيث بلغ عددهم 32 مليونا، ومع ذلك توقعت الرابطة الوطنية للمسؤولين المنتخبين والمعينين أن أقل من النصف، أي حوالي 14.6 مليون سيصوتون في انتخابات هذا العام، والتي ستُجرى خلال جائحة فيروس كورونا". وأوضح الاستطلاع أن أكبر دعم لبايدن بين الناخبين المسجلين من أصل لاتيني هو بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عامًا - أي أن 71 % من تلك الفئة تدعمه. يمثل اللاتينيون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا حوالي 40% من الناخبين المؤهلين في فئة الاتينيين، وفقًا لمكتب الإحصاء، وكان إقبال الشباب اللاتينيين أقل عمومًا من الناخبين الشباب الآخرين، على الرغم من أن الناخبين اللاتينيين من 18 إلى 29 زاد من إقبالهم في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018. قالت كاردونا أرويو إن ترامب لديه بعض الجذب الطفيف بين الرجال اللاتينيين الأصغر سنا، حيث يدعم 31% من الرجال اللاتينيين ترامب على بايدن، مقارنة ب 22% فقط من اللاتينيات. وأظهر الاستطلاع اهتمامًا كبيرًا بالانتخابات بين الناخبين اللاتينيين المسجلين، ولكنه ليس مرتفعًا بين الناخبين المسجلين بشكل عام.
