تم بيع سلسلة متاجر الأزياء الألمانية توم تايلور التي تعرضت لمشاكل بسبب أزمة كورونا إلى مجموعة "فوسون" الصينية الدولية المحدودة للأزياء. وقالت سلسلة توم تايلور، ومقرها الرئيس هامبورج شمالي ألمانيا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، اليوم الجمعة، إن نقل ملكية الشركة لن يكون له أي أثر على أوضاع حوالي 3400 موظف يعملون بها. وأضافت السلسلة أن "شروط البيع الواضحة تتيح الاستقرار الضروري للعاملات والعاملين بها". وينطبق الأمر ذاته على 453 فرعا تابعا للسلسلة أيضا. كانت شركة توم تايلور القابضة "إس إي" أعلنت أمس الخميس بيع شركة توم تايلور ذات المسؤولية المحدودة، المملوكة لها إلى مجموعة "فوسون" الصينية بصورة تامة. كانت توم تايلور القابضة "إس إي" التي هبط سهمها بعد ظهر اليوم الجمعة حوالي 8.4% ليتراجع إلى 17 سنتا، أعلنت خلال يونيو الماضي أنها ستقدم طلبا بإعلان إفلاسها، لأن شركة بونيتا ذات المسؤولية المحدودة، المملوكة لها أيضا كانت مهددة بالإفلاس. ولم تكن توم تايلور المحدودة ستتأثر بهذا، وذلك لأن الحكومة الألمانية وولايتي هامبورج وشمال الراين ويستفاليا كانوا ضامنين لها بمبلغ إجمالي هو 100 مليون يورو. وكان التمويل المضمون سيستمر حتى نهاية 2024. وقالت السلطات المالية في هامبورج ردا على سؤال إن بيع الشركة إلى فوسون الصينية الذي تم بالفعل يتوافق مع النموذج المتفق عليه بين الضامنين الاتحاديين والدوليين للحفاظ على الشركة.