قالت صفاء فاروق مدير متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، إن المتحف الوحيد الذي يعرض مجوهرات على مستوى مصر ويوجد به 1045 تحفة فنية رائعة ترجع إلى أميرات الأسرة العلوية الحاكمة، مشيرة إلى أن أكثر قطعتين إقبالًا من الرواد السيدات تاج الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد وتاج الملكة فريدة زوجة الملك فاروق. وأضافت صفاء، ل"الشروق"، أن زوار المتحف من الرجال يقبلون على قطعة تمثل شطرنج من الذهب المموه المرصع بالماس وكان مهدى من شاه إيران محمد رضا بهلواني زوج الملكة فوزية شقيقة الملك فاروق. وتابعت مديرة المجوهرات، أن المتحف ما زال يطبق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي وإلزام الرواد بارتداء الكمامة، مع تواجد البانرات التي تتضمن التعليمات والإرشادات، ودخول الرحلات بعدد 15 فردًا بالتتابع. وأكملت فاروق، أن آخر أنشطة المتحف استقبال طلاب كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية الذين يتلقون التدريب العملي في المتحف ويؤدون الامتحان فيه، موضحة أن الأجانب أكثر إقبالًا على متاحف إلى يوجد بها الحجر أو التماثيل وأقل إقبالًا على رؤية المجوهرات. وأوضحت أن متحف المجوهرات الملكية، يتكون من طابقين كل طابق يضم عدد من القاعات، تعرض مجموعات متنوعة من المجوهرات، وأدوات الزينة، وأدوات المائدة والكتابة الخاصة بأمراء وأميرات الأسرة العلوية الذين حكموا مصر في الفترة من عام 1805، حين تولى محمد علي باشا حكم مصر وحتى عام 1952. وتابعت: "ويبلغ العدد الإجمالي لتلك المجوهرات 1045 قطعة مجوهرات لا تقدر بثمن، وهي من تصميم أشهر بيوت المجوهرات العالمية آنذاك، مثل ڤان كليف آند أرپلز، وديور، وبوشرون، جميعها معروضة في متحف المجوهرات الملكية". وبينت مدير متحف المجوهرات، أن المتحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، وشيد القصر في عام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية تبلغ مساحته 4185 م2، متابعة: "وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وصمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بلوحات فنية مميزة". وأشارت مديرة المتحف، إلى تحول القصر إلى متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، إذ يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود لعام 1805، متابعة ومنها تحف نادرة بدءًا من محمد علي باشا حتى فاروق الأول وتمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999.