أنهت البورصة تعاملاتها اليوم، أول جلسات الأسبوع في اللون الأحمر، حيث انخفض المؤشر الرئيسي "أي جي إكس 30" بنسبة 0.24%، ووصل إلى مستوى 11434.8 نقطة. وكانت مكاسب السوق المصرية الاسبوع الماضي قد اقتربت من 2% خلال 4 جلسات من بين 5 جلسات، وكسر المؤشر فيها مستوى 11200 نقطة، وهو مستوى مقاومة استقر المؤشر فيه لبعض الوقت، وكسره يبشر بالتحرك فيما بعد نحو 11800 نقطة، ثم 12 ألف نقطة بحسب المحللين. ولم يكن الوضع أفضل حالا في بورصة دبي، حيث كانت الوحيدة المنخفضة بين الأسواق العربية الرئيسية بنسبة 0.34%، وصعدت أسواق السعودية والكويت وأبوظبي بنسبة 0.62% و0.37% و0.05% على التوالي. وكانت بورصة "وال ستريت"، التي تقود المؤشرات العالمية قد ارتفعت في ختام الأسبوع الماضي يوم الجمعة. وقادت شركات التكنولوجيا المؤشر "ستاندرد اند بورز 500"، ليغلق على ذروة قياسية للمرة السادسة منذ 18 أغسطس. صعد المؤشر ناسداك المجمع هو الآخر إلى مستوى إقفال قياسي مرتفع وانتقل المؤشر القيادي داو جونز الصناعي إلى جانب المكاسب على صعيد العام الحالي. وبحسب رويترز، يبدو أن أغسطس الحالي سيكون الأفضل لستاندرد اند بورز 500 منذ 34 عاما. وختمت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة معاملات الأسبوع أعلى من إغلاق الجمعة الماضية، في مكاسب أسبوعية هي الخامسة على التوالي لكل من ستاندرد اند بورز وناسداك. وقال ديفيد كارتر، مدير الاستثمار لدى لينوكس ويلث أدفيزورز في نيويورك: "أسهم التكنولوجيا قادت جانبا كبيرا من التعافي هذا العام، لكننا نرى المجال يتسع، وهو ما يساعد مؤشرات مثل داو جونز الصناعي". وتعززت مكاسب الأسهم بعد أن قال مساعد كبير للرئيس دونالد ترامب إن الرئيس مستعد لتوقيع قانون لتخفيف تداعيات فيروس كورونا قيمته 1.3 تريليون دولار، وذلك بعد 4 أسابيع من حلول أجل إعانات بطالة استثنائية لملايين الأمريكيين. وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 160.77 نقطة بما يعادل 0.56% ليصل إلى 28653.04 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 23.3 نقطة أو 0.67% مسجلا 3507.85 نقطة، وتقدم ناسداك 70.30 نقطة أو 0.6% إلى 11695.63 نقطة.