قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، إن سبب تأجيل اتفاقية السلام يعود إلى إجراءات إدارية متعلقة بالأطراف المشاركة في الاتفاقية، مؤكدًا اكتمال جاهزية التفاوض بجميع الملفات فيما عدا مراجعات الصياغات النهائية والجداول الزمنية. وأضاف «إبراهيم» أثناء لقاء عبر سكايب، على فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الجمعة، أنه من المفترض أن يتواجد عبدالعزيز الحلو في الاتفاق، ويجري التفاوض معهم، متابعًا: «سنتواصل مع عبدالعزيز الحلو، أما عبدالواحد النور فإن الأبواب مشرعة على مصراعيها لحضور كل أطراف السودان في التفاوض». وأكد أن قبول الحركات المسلحة يمثل داعمًا رئيسيًا للسودان، لأنهم أبناء السودان، ومن حقهم الانضام إلى المؤسسة، مضيفًا أنه تم وضع نصوص واضحة فيما يتعلق بالتدريب والتريتبات الأمنية: «متفائلون بأنهم سينخرطون في المسيرة، وسيكونوا الداعم الرئيسي للقوات المسلحة والجيش السوداني». وأعلنت الوساطة الجنوب سودانية رسميًا، يوم الاثنين المقبل، موعدًا للتوقيع الرسمي بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية، مشيدة بدور الإمارات وتشاد في عملية السلام بالسودان.