التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات الكبرى بعدد من مزارعي المحافظة، وذلك لمتابعة آخر مستجدات الوضع الزراعي الحالي بالمحافظة، ومناقشة الاستعدادات الخاصة بالموسم الزراعي القادم، ومناقشة عددًا من الإجراءات التنسيقية الخاصة بزيادة إنتاجية المحافظة في القطاع الزراعي وتنمية الإنتاج النباتي والحيواني. جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف سكرتير عام محافظة بورسعيد، والمستشار الزراعي للمحافظة، ومدير مديرية الزراعة وممثلي مزراعي سهل الطينة. وفي بداية اللقاء، أوضح محافظ بورسعيد أهمية تنمية وتنوع الإنتاج الزراعي وزيادة الرقعة المنزعة، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا المستجد، مضيفًا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في توفير كافة الدعم للارتقاذ بالقطاع الزراعي ببورسعيد على غرار المجالات الأخرى. واستعرض الغضبان أعمال لجنة سياسات الزراعة بالمحافظة، ومعدلات الإنتاج الزراعي والحيواني، وآخر المستجدات المتعلقة بالإجراءات التنسيقية للموسم الحالي والموسم الزراعي القادم، مؤكدًا توفير كافة الدعم لتنمية الزراعة بشرق وجنوب وغرب بورسعيد، في إطار توجهات الدولة بتنمية سيناء وزيادة الرقعة المنزرعة. واستمع لعرض موجز من مدير إدارة الزراعة حول آخر تطورات العمل في زراعة كافة المحاصيل الزراعية، خاصة القمح والبنجر، وحل مشكلات المزارعين ومعدلات الإنتاج، وكذلك حرص على الاستماع إلى الاستعدادات الخاصة بالمرحلة المقبلة، والتي ستشهد زيادة معدلات الإنتاج النباتي والحيواني، وتعرف على عدد من المتطلبات والاقترحات اللازمة لتنمية هذا المجال من المختصين، ووجه بتقديم كافة الدعم لمديرية الزراعة والمزارعين وهيئة التنمية الزراعية، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لزيادة إنتاجية المحافظة في هذا الشأن. وشدد محافظ بورسعيد على ضرورة الاستغلال الأمثل للأفدنة الزراعية، وتنوع المحاصيل الزراعية بما يغطي احتياجات المحافظة، خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة، لزراعة أكبر معدلات بأفدنة المحافظة والتي تبلغ مساحتها 150 ألف فدانًا من الرقعة المنزرعة، وذلك لتوفير مخزون كافي من المحاصيل الزراعية المتنوعة، لتلبية احتياجات السوق داخل المحافظة.