قررت الحكومة اللاتفية، اليوم الثلاثاء، عدم استيراد كهرباء من بيلاروس المجاورة في حال تم تشغيل محطة طاقة نووية مثيرة للجدل هناك. وبرر كريسيانيس كارينس، رئيس الوزراء اللاتفي، هذا القرار بوجود مخاوف تتعلق بالسلامة في عمل هذه المحطة، مشيرا إلى أن هذه المخاوف تعززت في ظل التطورات الأخيرة التي وضعت الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تحت ضغط احتجاجات شعبية كبيرة. وتبني بيلاروس بمساعدة روسية، مفاعلين في المحطة الواقعة بالقرب من الحدود مع ليتوانيا المجاورة للاتفيا، وذلك على الرغم من التحفظات الكبيرة لحكومة فيلنيوس. تجدر الإشارة إلى أنه تم تحميل أول قضيب نووي في مطلع الشهر الجاري في المحطة الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومترًا فقط عن العاصمة الليتوانية، في إطار خطط تشغيل المحطة. وتتهم ليتوانيا بيلاروس بتجاهل المعايير الدولية للسلامة والبيئة، الأمر الذي حول المحطة إلى تهديد للأمن القومي الليتواني، وأعلنت اعتزامها عدم استيراد كهرباء من هذه المحطة.