سجلت شركة آير آسيا برهاد خسارتها الفصلية الأعلى على الإطلاق، حيث أدت القيود التي فرضتها الحكومات لاحتواء تفشي فيروس كورونا إلى تدمير الطلب على السفر. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن تقرير للبورصة، أن ثاني أكبر شركة للطيران منخفض التكاليف في جنوب شرق آسيا من حيث القيمة السوقية سجلت خسارة صافيها نحو 992.9 مليون رينجت، في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، مقابل صافي دخل بلغ 17.3 مليون رينجت في الربع نفسه من العام الماضي، وانخفضت المبيعات بنسبة 96% لتصل إلى 119 مليون رينجت فقط. وأجرى الرئيس التنفيذي للشركة توني فرنانديز محادثات بشأن مشاريع مشتركة وتعاون قد يؤدي إلى استثمارات إضافية لشركة الطيران. كما يتم تقييم القروض المصرفية وغيرها من مقترحات زيادة رأس المال. وأوقفت شركات الطيران على مستوى العالم آلاف الطائرات مع إغلاق البلدان للحدود وفرض قيود على تحركات الأشخاص لمواجهة وباء كورونا. ووفقا للاتحاد الدولي للنقل الجوي، فمن المحتمل ألا تنتعش الصناعة إلى مستويات ما قبل الجائحة حتى عام 2024.