قال الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون إنه كان يفضل أن يغادر البيت الأبيض فى تابوت، لأنه أحب كونه القائد الأعلى، ولكنه أشار إلى أن حياته السياسية قد انتهت. وقال كلينتون فى مؤتمر صحفى باسطنبول: «من الجيد أن يوجد حد لفترة الولاية، وإلا بقيت حتى أحمل فى تابوت أو أخسر الانتخابات». وكان كلينتون قد تولى المنصب لفترتين من عام 1992 إلى 2000 وهذا هو الحد الأقصى للرئاسة بموجب الدستور. وتشغل زوجته هيلارى كلينتون الآن منصب وزيرة الخارجية فى حكومة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد أن أخفقت فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى أمامه عام 2008. وقال كلينتون: إنه يستمتع بمنصبه الحالى كرئيس لمبادرة كلينتون العالمية التى تجمع الأموال لمواجهة قضايا مثل الرعاية الصحية والفقر وتغير المناخ. ولكن زيارة الرئيس الأسبق المفاجئة لكوريا الشمالية فى أغسطس/ آب لتأمين إطلاق سراح صحفيتين أمريكيتين أظهرت أنه لايزال يتمتع بنفوذ دبلوماسى، وسرقت بعض الأضواء من زوجته. وقال كلينتون: «أحببت كونى رئيسا، ولكن أحب حياتى الحالية أيضا.. سأترك السياسة لزوجتى وللرئيس أوباما».