خضع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون (63 عاماً) لجراحة فى القلب فى نيويورك، حيث أكد المحيطون به أن معنوياته عالية وينوى استئناف نشاطاته، وقال طبيبه شوارتز، خلال مؤتمر صحفى، إن كلينتون «لم تبد عليه عوارض نوبة قلبية ولم يحصل أى ضرر فى القلب»، مؤكداً أن «العملية جرت دون مشاكل». وأكد أن «توقعاته ممتازة» بشأن نتيجة العملية، موضحاً أن الرئيس الأمريكى الأسبق يفترض أن يغادر المستشفى سريعاً، وقد يستأنف نشاطاته اعتبارا من الاثنين. كان دوجلاس باند، مستشار بيل كلينتون، أعلن فى بيان قبيل ذلك، أن الرئيس الأسبق نقل إلى المستشفى، بعد أن شعر بآلام فى صدره، مضيفا أن كلينتون معنوياته مرتفعة وسيواصل التركيز على عمل مؤسسته وعمليات الإغاثة لضحايا الزلزال فى هاييتى. كان كلينتون خضع فى 2004 لعملية ناجحة لزرعة أربعة شرايين فى القلب. من جانبها، غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون زوجة الرئيس الأسبق، واشنطن متوجهة إلى نيويورك للبقاء إلى جانب زوجها، وأرجأت زيارة مقررة إلى دول الخليج يوما واحدا لتبقى بجواره. وقال مسؤول فى البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اتصل بنفسه بكلينتون وتمنى له الشفاء العاجل، موضحاً أن الرئيس الأسبق أكد أنه فى حالة «جيدة جداً». ويقوم بيل كلينتون بنشاط مكثف على رأس مؤسسة تحمل اسمه ويقع مقرها فى مكان قريب من جامعة كولومبيا شمال غرب مانهاتن. من جهته، قال ناطق باسم الرئيس السابق، جورج بوش، الذى كلفه أوباما بالتعاون مع كلينتون لتنسيق المساعدات لهاييتى بعد الزلزال، إن الرئيس السابق «تحدث إلى شيلسى كلينتون وشعر بالارتياح بعدما علم أن والدها فى صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة».