وصل وفد من المفاوضين السياسيين لحركة طالبان أفغانستان، اليوم الاثنين إلى، باكستان لمناقشة احتمالية بدء المفاوضات مع الإدارة في كابول، مما زاد من الآمال في حدوث دفعة نحو السلام. ومن المتوقع أن يلتقي فريق مؤلف من ستة أفراد، بقيادة كبير مفاوضي حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار بوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، غدًا الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية زاهد شاودري، في بيان، إن إسلام آباد دعت حركة طالبان لمناقشة الخطوات المستقبلية في عملية السلام. وتتزامن الزيارة مع قرار زعيم حركة طالبان "مولانا هبة الله أخوند زاده" بتشكيل فريق من المفاوضين يتألف من 20 عضوًا لبدء مباحثات السلام مع الحكومة الأفغانية. وكان من المقرر أن تبدأ الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مباحثات في أبريل الماضي، عقب توقيع اتفاق سلام بين الحركة والولايات المتحدةالأمريكية في قطر في فبراير الماضي لانهاء الحرب التي استمرت عقدين. ولكن الاختلافات بشأن اتفاق تبادل سجناء مقترح بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان أدت إلى تأجيل بدء المفاوضات. وقال مسؤول باكستاني استخباراتي، رفض الكشف عن هويته" نأمل الآن أن يجلس المسؤولون الأفغان وحركة طالبان سويا في القريب العاجل". وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن حركة طالبان سوف تطلب من باكستان تسهيل سفر أعضاء فريق التفاوض. وكان أخوند زاداه قد ضم ما لايقل عن نصف حلفائه من مجلس يعرف بشورى قويتا في فريقه. ومعظمهم يتمركزون في جنوب غرب باكستان.