كثيرا ما يؤدي قضاء ساعات طويلة في شمس الصيف إلى اسمرار البشرة أو وجود حروق الشمس في أماكن متفرقة من الجسم، حيث تعتبر السمرة هي محاولة الجسم لحماية نفسه من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة؛ ما يؤدي إلى زيادة إفراز الجلد للميلانين للمساعدة في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، حيث أنه كلما زاد إفراز الجسم الميلانين، اكتسبت بشرتك قتامة في اللون. ونشر موقع "هيلث لاين" بعض العلاجات المنزلية البسيطة لإزالة حروق او بقع الشمس، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام واقي الشمس كل يوم لحماية البشرة بشكل أفضل. *التقشير يمكن أن يساعد التقشير برفق باستخدام مقشر منزلي الصنع أو من المتجر على تفتيح لون البشرة، وذلك عن طريق إزالة الخلايا المهارية الميتة على السطح، ولكن يجب تجنب أشعة الشمس بمجرد التقشير، حيث يمكن أن تساعد خلايا الجلد الميتة في الحماية من أشعة الشمس، وبمجرد إزالتها تكون أكثر عرضة لحروق الشمس ودباغة الجلد وتلفه. * الصبار توصلت بعض الدراسات إلى أن نبات الصبار أكثر من مجرد مهدئ قوي ومضاد للالتهابات للبشرة، ولكنه قد يثبط أيضا إفراز الميلانين ويقلل من التصبغ. *الكركم تستخدم هذه التوابل الصفراء الزاهية تقليديًا في الهند كمبيض للبشرة، وعلى الرغم من أنه لم يتم إثبات قدرته على تفتيح البشرة بشكل واضح، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أن الكركم قد يساعد في الحماية من أضرار أشعة الشمس عند وضعه في الكريم، ووجدت الدراسة أيضًا أن الكركم قد يحسن ترطيب البشرة وزيوت الحماية الطبيعية. يمكن الإستفادة من الكركم عن طريق خلطه مع أوراق شجر اللوز وملعقة كبيرة من اللبن الرائب، ثم وضع الخليط على الوجه بفرشاة وتركه حتى يجف العبوة ثم غسله بالماء. * منتجات تفتيح البشرة تتوفر الآن العديد من كريمات وعلاجات تفتيح البشرة دون وصفة طبية، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بالبحث عن منتج لتفتيح البشرة يحتوي على فيتامين سي، حمض الجليكوليك، وذلك لأن هذه المكونات يمكن أن تساعد في تفتيح البقع الداكنة أو السمرة الموجودة عن طريق تقشير الجلد وتشجيع نمو الخلايا الجديدة، ويمكن أن يساعد بعضها أيضًا في إبطاء إنتاج الميلانين للمساعدة في منع أو تقليل البقع الداكنة. * الخيار يساعد الخيار في تفتيح البشرة، وذلك عن طريق وضع شرائح الخيار الطازجة على الوجه وفركها وتركها لمدة عشر دقائق ثم غسلها بالماء، والحرص على تكرار هذا الروتين يوميا.