تعاون بين شركات السياحة المصرية والإندونيسية لنقل تجربة بالي

تدرس شركات السياحة المصرية نقل تجربة مدينة بالي الإندونيسية الأشهر في العالم، باستضافة الأزواج حديثي الزواج لقضاء شهر العسل، التي يقبل عليها آلاف الشباب المصري سنويًا، إلى المقصد السياحي المصري، والنظر في إمكاناتها ومحاولة نقل التجربة للعديد من المدن السياحية المصرية.
وقال علي المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إنه تم الاتفاق مع ممثلي شركات السياحة الإندونيسية، على سفر نحو 50 شركة سياحة مصرية مطلع العام المقبل لإندونسيا، وتحديدًا لمدينة بالي، لمشاهدة المدينة على الطبيعة، والنظر في إمكاناتها ومحاولة نقل التجربة للعديد من المدن السياحية المصرية.
وتصدرت برامج "العمرة بلس" و"الهاني موون" مباحثات شركات السياحة المصرية والأندونيسية، التي تمت بالإسكندرية مؤخرًا، في إطار التعاون لتنمية التبادل السياحي بين البلدين بعد جائحة كورونا.
وقال المانسترلي، إن المباحثات تطرقت إلى سبل زيادة حركة السياحة البينية بين مصر وإندونسيا، خاصة أن الأخيرة تبدأ الشهر المقبل، استقبال السياح الأجانب بذات الضوابط التي اعتمدتها مصر يوليو الماضي، لاستقبال السياح الأجانب، وبإجراء تحليل "بي سي آر" لهم للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا.
وأشار إلى أن الحركة السياحية الوافدة من إندونيسيا إلى مصر، ارتفعت بشكل جيد خلال 2019، بالتزامن مع زيادة الحركة الوافدة من الشباب المصري لمدينة بالي الإندونيسية لقضاء شهر العسل، موضحًا التطرق لبرامج "العمرة بلس"، والتي تسمح للمعتمرين الإندونسيين قضاء بضعة أيام في مصر للسياحة، قبل أو بعد أدائهم للعمرة.
وبحث وفد من غرفة شركات السياحة مع نظيره بإندونيسيا، سبل دعم وتنمية التبادل السياحي بين البلدين خلال الفترة المقبلة، في محاولة لتلافي خسائر شركات السياحة في البلدين من جراء جائحة كورونا، والتي أدت إلى توقف حركة السياحة والطيران على مستوى العالم لمدة تتجاوز 5 شهور متتالية.
وأضاف أنه التقى بالسفير الإندونيسي بمصر حلمي فوزي والوفد المرافق له، وذلك بمقر الغرفة بالإسكندرية في لقاء مثمر لتعزيز العلاقات الثنائية بين قطاعي السياحة في البلدين ودراسة سبل التعاون الممكنة مع شركات السياحة، بعد جائحة كورونا التي تسببت في دكخسائر كبيرة لقطاع السياحة والطيران على مستوى العالم.
وأضاف المانسترلي أن المباحثات تطرقت إلى الاتفاق على تعزيز التعاون السياحي بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه تم استعراض الإجراءات الاحترازية، وضوابط السلامة الصحية التي أصدرتها وزارة السياحة لإعادة استئناف السياحة الوافدة إلى مصر؛ واشتراطات استقبال الزائرين بالفنادق والمطاعم والأنشطة السياحية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المتاحف والمواقع الأثرية التي تم إعادة فتحها مرة أخرى للجمهور كمرحلة أولى.