أدى ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى جعل البلاد تقترب من إغلاق تام، أكثر من أي وقت مضى، مما يهدد بعرقلة انتعاشها الاقتصادي، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة. وسجلت كوريا الجنوبية 324 حالة إصابة بفيروس كورونا اليوم الجمعة، وهي أعلى حصيلة إصابات يومية منذ مارس الماضي، وإذا ارتفعت حالات الإصابة لثلاثة أرقام في المتوسط لستة أيام أخرى، فإن القوانين الجديدة ستمكن الحكومة من الدعوة إلى متطلبات أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي، الذي يحظر تجمعات تضم عشرة أشخاص أو أكثر وإغلاق الخدمات غير الأساسية. وكان نظام التباعد الاجتماعي الذي فرضته الحكومة، الذي يضم ثلاثة مستويات من قيود تدريجية أكثر صرامة قد تم تنبيه في أواخر يونيو الماضي. ويحذر محللون من أن الاقتصاد ربما يكون بعيدا عن الهدف لتوقعات حكومية لنمو يصل إلى 1ر0 بالمئة هذا العام، إذا ظهرت موجة ثانية من الفيروس. وشهدت البلاد قفزة حادة في عدد الإصابات خلال الأيام الثمانية الماضية، حيث سجلت ما يقرب من 1900 حالة جديدة، وفقًا لبيانات المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات الآن في البلاد 16 الفا و 670 حالة، في الوقت الذي توفي فيه 309 أشخاص بسبب مرض كوفيد-19، حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.