اعتقلت السلطات التايلاندية المزيد من قادة المظاهرات المتصاعدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الجيش والحد من سلطة النظام الملكي، حيث أصبح ما لا يقل عن تسعة من قادة الاحتجاجات قيد الاحتجاز حتى الآن. وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه من بين المعتقلين اثنين من مغنيي الراب من فرقتين موسيقيتين منفصلتين مناهضتين للجيش، وفقا لمنظمة المحامين التايلانديين من أجل حقوق الإنسان. وأعيد اعتقال المحامي أرنون نامبا، الذي قدم أحد المطالب العامة الأولى لكبح سلطة الملكية، بعد أن خرج بكفالة بعد اعتقال سابق. وقال براد آدامز، مدير مكتب شؤون آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي حث السلطات على إسقاط التهم والإفراج عن المعتقلين: "إن الوعود المتكررة للحكومة التايلاندية بالاستماع إلى الأصوات المعارضة اتضح أنه لا معنى لها مع استمرار الحملة على النشطاء المؤيدين للديمقراطية بلا هوادة". وذكرت تقارير إعلامية محلية أن أكثر من عشرة ناشطين، ممن شاركوا في حركة متنامية مناهضة للحكومة اندلعت منذ منتصف يوليو، صدرت بحقهم أوامر اعتقال. ويواجه هؤلاء تهما تشمل إثارة الفتنة، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى إلى السجن سبع سنوات. وقالت الشرطة أمس الأربعاء إنها تسعى للقبض على ستة من قادة الاحتجاجات بسبب مظاهرة الأسبوع الماضي.