بلغ عدد الشركات المدرجة في البورصات الأعضاء في اتحاد البورصات العربية، 1662 شركة برأسمال وصل إلى 3.1 تريليون دولار، بحسب تصريحات لمحمد فريد، رئيس البورصة المصرية والاتحاد اليوم. وكان فريد أشار في تصريحات الشهر الماضي، إلى الجهود والأنشطة التي تمت من قبل الاتحاد، والتي تضمنت وضع استراتيجية جديدة للاتحاد تعمل على جذب أعضاء جدد، فضلا عن تصميم سياسات تسهم إلى حد كبير في خلق مصادر إيرادات مستدامة للاتحاد. وشملت الجهود تعديل النظام الأساسي وما تضمنه من استحداث لجان نوعية دائمة في هيكل الاتحاد، وكذا استحداث خمس لجان عمل في الاتحاد وهم لجنة المراجعة والحوكمة ولجنة التكنولوجيا المالية والابتكار ولجنة الاستدامة ولجنة المؤسسات المالية ولجنة تطوير قواعد العمل في أسواق المال، حيث تم التوافق على أن يكون عام 2020 هو عام الاستدامة، وجار العمل على تدشين مؤشر خاص بالاستدامة. وشهدت الفترة الماضية توقيع مذكرتي تفاهم بين اتحاد البورصات العربية وكل من اتحاد البورصات الأفريقية (ASEA)، تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للبورصات الأعضاء ودعم وتطوير أسواق رأس مال في المنطقة، بالإضافة إلى مذكرة تعاون مع هيئة التكنولوجيا المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتكنولوجيا المالية (MFTA)، وذلك سعيا منها لتعزيز دور التكنولوجيا المالية واستخدام التطبيقات التكنولوجية في أسواق المال العربية. وتأسس اتحاد البورصات العربية عام 1978 بتوصية من مؤتمر محافظي البنوك المركزية برعاية جامعة الدول العربية بهدف تيسير تبادل المعونة الفنية بين الأعضاء، وتنسيق القوانين والأنظمة المعمول بها وتذليل الصعوبات التي تواجه الاستثمار العربي. ويضم الاتحاد حاليا 21 عضوا يمثلون نحو 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية في المنطقة العربية.