لليوم الرابع على التوالي، يواصل الفريق الطبي المصري المبعوث إلى لبنان، برئاسة الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، عمله في الكشف الطبي على مصابي حادث مرفأ بيروت، وغيرهم من المرضى اللبنانيين والجنسيات الأخرى. وصرح سبع بأن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية المصرية على تقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني في محنته الأخيرة، عقب انفجار "مرفأ بيروت"، وأنه تم بدء العمل في توقيع الكشف الطبي على مصابي الحادث، فور وصولنا بيروت، بالعيادات الخارجية لجامعة بيروت العربية، تحت إشراف وزارة الصحة اللبنانية. وقال إن الوفد الطبي المصري يضم تخصصات: الجراحة العامة والتخصصية، والمسالك، والعظام والكسور، والتجميل والحروق، والقلب والصدر، وطب وجراحة العيون، والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى الأمراض النفسية والعصبية، مشيرًا إلى أنه تم عمل مناظرة لعدد كبير من الحالات المرضية في التخصصات المذكورة. في السياق ذاته، أوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، وأحد أعضاء الوفد الطبي، أن عمل الوفد لقى أصداء واسعة بجميع المدن اللبنانية، حيث يتوافد يوميًّا على مقر عمل الوفد بعيادات جامعة بيروت العربية، المرضى والمصابون اللبنانيون، وغيرهم من الجنسيات العربية الأخرى، لما يحظى به الطب المصري من سمعة طيبة لديهم. وأضاف غنيم أن عمل الوفد المصري يشهد ترحيبًا كبيرًا من الجانب اللبناني، وكذلك حسن عملية التنظيم في مباشرة الكشوفات الطبية. كان الوفد الطبي المصري الذي يضم 21 أستاذًا من كليات الطب بالجامعات المصرية، وصل مطار بيروت، صباح السبت الماضي، على متن طائرة عسكرية مصرية، برئاسة الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، في زيارة للشعب اللبناني الشقيق، بتوجيهات من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، وتحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لتقديم الدعم الفني الطبي، وتوقيع الكشف الطبي على مصابي انفجار "مرفأ بيروت"، ومتابعة بعض حالات المرضى، وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لبعض المصابين.