قال هينج سويي كيات نائب رئيس وزراء سنغافورة، اليوم الاثنين، إن بلاده ستمدد إجراءات تخفيف التداعيات الافتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أن الموقف المحلي للجائحة تحت السيطرة، في حين مازال الاقتصاد العالمي "ضعيف للغاية". ونقلت وكالة" بلومبرج" للأنباء، عن هينج، قوله في حديث تلفزيوني: "استمعت إلى السكان والعمال وأشاركهم القلق بشأن أمن الوظائف والخوف من فقدان الدخل.. كما تحدث مسؤولو الشركات والنقابات العمالية عن جهودهم للإبقاء على العمال في وظائفهم ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم أو إعادة تدريبهم". ورغم أن حكومة سنغافورة تعهدت بأربع حزم تحفيز اقتصادي بقيمة 93 مليار دولار سنغافوري (9. 67 مليار دولار أمريكي) منذ مايو الماضي، سجل اقتصاد سنغافورة خلال الربع الثاني من العام الحالي أسوأ انكماش له منذ بداء تسجيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة. وقال هينج، إن الحكومة ستواصل دعم سوق العالم وتركز المساعدات بشكل خاص على القطاعات الأشد تضررا وتبحث عن فرص النمو في اقتصاد ما بعد كورونا. وأضاف هينج، أن الحكومة ستطلق برنامجا بقيمة مليار دولار سنغافوري لتشجيع الشركات على نتوظيف المزيد من العمال المحليين خلال الشهور الستة المقبلة. وقال إن الحكومة ستدعم 25 في المئة من راتب كل عامل محلي جديد لمدة عام. وسيصل الدعم إلى 50 في المئة من راتب العامل إذا كان عمره 40 عاما وأكثر. كما تعتزم الحكومة نقديم دعما إضافيا لأجور العاملين في الشركات في قطاعات السياحة والطيران باعتبارها الأشد تضررا من الجائحة، بحسب "هينج". وستتحمل الحكومة 50 في المئة من أجر العاملين في شركات الطيران والسياحة والصناعات الجوية لمدة سبعة شهور إضافية، في حين ستتحمل 50 في المئة من أجور العاملين في قطاع التشييد لمدة شهرين إضافيين ثم يتم خفض النسبة إلى 30 في المئة حتى مارس 2021.