يحرص الكثير على صيام يوم عرفة وهذا سيكون له تأثيرًا على الجسم الذي سيجد أن الغذاء مفقودًا بشكل مفاجئ، وقد يسبب عدم حصول الجسم على طعام ومشروبات وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى حدوث بعض الأمور السيئة، مثل الدوخة والعطش الشديد، فكيف يكون الصيام آمنًا وما هى الطريقة الصحيحة لتعويض الجسد ما فقده قبل تناول اللحوم التي أحيانا تكون مليئة بالدهون، في أول أيام العيد؟ منح موقع "هيلث لاين" نصائح إلى الصائمين منعًا لتضرر جسمهم خلال صيام اليوم الواحد، وهو شرب كمية جيدة من الماء قبل ساعات من بدء الصيام لأن ذلك يضمن بقاء الجسم رطبًا وبذلك يقل حدوث الدوخة والصداع وجفاف الفم. ومن أفضل الطرق لتشتيت العقل والجسم بشكل عام عن الصيام، ممارسة تمارين التأمل؛ لأنها تساعد في مواجهة الضغط الناتج عن الصيام وتحسن عملية دخول الأكسجين للجسم، وهذا يؤدي للهدوء الداخلي. كما يجب تجنب الإفطار الملئ بالدهون؛ لأن ذلك يسبب انتفاخًا بالمعدة سيزيد مع تناول الإفطار صباح أول أيام عيد الأضحى، وتناول كمية من اللحوم والأطباق الأخرى التي تقدم بعد ذبح الأضاحي، وبدلًا من ذلك يفضل التركيز في الإفطار على السوائل والفاكهة والخضروات واللبن والوجبات قليلة الملح مع شرب الماء، وفي حالة الشعور بالدوخة فيجب البدء بالماء ومشروب سكري، وإذا وصل الأمر للإغماء فالحل هو رفع الساقين لتنشيط الدم وشرب الماء جيدًا. ونصح "هيلث تشينج" البريطاني، ببعض الأطعمة التي تريح المعدة بعد الصيام، وأبرزها الأطعمة الغنية بالألياف، كالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصولياء والعدس والفواكه المجففة والمكسرات؛ للتخفيف من الإمساك وتزويد الجسم بالطاقة والفيتامينات التي يحتاج إليها، مع محاولة السير بعد الإفطار لحرق الدهون.