أكد الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الدكتور أشرف عبد العزيز، أن الصداقة من أسمى العلاقات التي تربط أفراد المجتمع الواحد أو أفراد الشعوب في مختلف البلدان بكل ما تحتويه من قيم احترام الغير والرغبة في إقامة حياة تتسم بالسلام وتبادل الخبرات العلمية والعملية وتقديم المعونة والمساندة في الأزمات وهي أساس التنمية بكل محاورها. جاء ذلك خلال ندوة واحتفالية عربية أقامها الاتحاد أون لاين، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي للصداقة تحت عنوان: "فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات"؛ بهدف تعزيز الحوار بين الحضارات تحت إشراف المستشار نادر جعفر رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والدكتورة دعد فؤاد نائب رئيس الاتحاد، وشارك فيها بالكلمات العديد من المتحدثين من مختلف التخصصات والخبرات بالدول العربية من 14 دولة عربية. وأشار الأمين العام للاتحاد إلى حرص الاتحاد على الاحتفال باليوم الدولي للصداقة الذي يحتفل به العالم يوم 30 يوليو من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 يوما عالميا يحتفي فيه بالصداقة لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم. وأضاف عبد العزيز أن الصداقة هي علاقة إنسانية بين البشر تقوم على تبادل المشاعر والخبرات فالإنسان بطبعه مخلوق اجتماعي لا يمكنه العيش وحيدا.. لافتا إلى أن الأديان جميعها أقرت الصداقة بمعناها الإنساني الذي يحض على الفضائل وتعزيز القيم الإنسانية التي أقرتها الشرائع. وشارك في الندوة العديد من المتحدثين من مختلف التخصصات والخبرات بالدول العربية من 14 دولة عربية، منهم السفير الدكتور أشرف عقل نائب رئيس الهيئة العلمية الاستشارية للاتحاد للشئون الدبلوماسية والخارجية، ثم أعقبها كلمة الدكتور محمد بن هلال الكسار نائب رئيس الاتحاد، وكلمة للدكتور بدر الطويل رئيس لجنة الطاقة المتجددة لجمعية المهندسين الكويتية بدولة الكويت، وكلمة للدكتور آلان فريدون رئيس جامعة السليمانية التقنية بالسليمانية بجمهورية العراق، ثم كلمة الدكتور إبراهيم الهنائي الرئيس التنفيذي للابتكار في كليات التقنية العليا بدولة الإمارات العربية.