أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن معدلات النفايات البلاستيكية السنوية في المحيطات ستتضاعف 3 مرات خلال ال20 سنة القادمة بسبب ضعف الخطط المعدة دوليًا لمكافحة الظاهرة. وبحسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية عن الدراسة، فإن المعدل السنوي للنفايات البلاستيكية في المحيطات سيرتفع من 11 مليون طن سنويا إلى 29 مليون طن سنويا عام 2040 مع العلم بأن مفهوما خاطئا كان متداول بأن المعدل السنوي الحالي هو 8 ملايين طن نفايات بلاستيكية فقط وهو ما عدلته الدراسة. وأضافت الدراسة أن ذلك يعني أن كل متر من أراضي الشواطئ يتسرب منها 50 طنا من النفايات البلاستيكية والتي تتحلل في المحيطات لتنتج المايكرو بلاستيك الدقيق. وأكد سايمن ريدي مدير القسم البيئي في بيو والمشرف على الدراسة بأن الخطط الحكومية والدولية الموضوعة للوقت الحالي لن تفلح بتقليل البلاستيك حينها بأكثر من 7%. وأضاف سايمن أنه على الدول والحكومات تغيير خططها نحو تنظيم التعامل مع النفايات وعمليات إعادة التدوير بجانب الحد من إنتاج وبيع البلاستيك والبحث عن بدائل له. وتابع سايمن أنه باتباع خطط جديدة وإعطاء الاهتمام المطلوب بالقطاعات المذكورة يمكن تقليل النفايات البلاستيكية في المحيطات لمعدل يقارب 6 ملايين طن سنويا. ويقول سايمن إن المشاريع التي ستترتب عن تعديل خطط التعامل مع نفايات البلاستيك إذا تمت فستتطلب تكلفة 150 مليار دولار مقسمة على الدول المختلفة القائمة بالمشاريع الجديدة، موضحا أنه بعدم تغيير الخطط فستكون التكلفة أعلى بإنفاق 670 مليار دولار منفقة على طرق معالجة القمامة التقليدية غير المجدية. ويتابع سايمون أنه من المهم تضمينه في الخطط الجديدة دفع الأجور الأنسب لعمال القمامة حول العالم نظرا لدورهم الهام بمكافحة 60% من النفايات البلاستيكية. https://www.theguardian.com/environment/2020/jul/23/plastic-waste-entering-oceans-triple-20-years-research