تبرع المجلس العربي للطفولة والتنمية ب50 ألف دولار أمريكي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم مشروع "تعزيز مشاركة اليافعين والشباب لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد - 19) والذي يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بمصر في 5 محافظات. ويعد دعم المجلس لهذا المشروع حلقة جديدة على طريق تواصل جهوده في مجال تنشئة الطفل العربي وإعمال حقوقه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وامتدادا لبرامج استراتيجية مختلفة ينفذها (اليونيسيف) بما في ذلك برنامج التعليم المدني، الذي تقوم بتنفيذه منذ عام 2006 بالتعاون مع وزارة الشباب. من جانبه، قال الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس -في بيان اليوم الثلاثاء- إن هذا التبرع من المجلس يأتي ضمن حزمة مبادرات وخطوات لتطويق تداعيات أزمة كورونا في المنطقة العربية، ودعم جميع الشركاء والعمل معهم لتوفير مستقبل أفضل لأبنائها، كما يأتي دون شك؛ إيمانًا من المجلس بأهمية دور اليافعين والشباب من جميع الأطياف لتخطي هذه الأزمة. وأضاف أنه في ظِل الظروف والتحديات الهائلة التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، فإن التكامل وتنسيق الجهود والتضافر بين جميع المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب الأفراد بات واجب وضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى؛ لحماية الفئات الأكثر حاجة ودعمها بجميع السبل كي يتجاوز الجميع هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة. بدوره، وصف الطيب آدم، ممثل اليونيسف في منطقة الخليج مساهمة المجلس في تعزيز دور الشباب لمواجهة التحديات الصعبة التي فرضها فيروس كورونا المستجد، (كوفيد–19 ) بأنها قيمة، مشددا أن أزمة كورونا ليست فقط أكبر من أزمة صحية يواجهها العالم، وإنما هي أزمة حقيقية في حقوق الطفل. وثمن آدم مساهمة المجلس بهذا التبرع الذي يأتي توطيدا لأواصر التعاون المشترك بين المجلس واليونيسف منذ عقود، لتحقيق الأهداف المشتركة، معربا عن تطلعه لمواصلة العمل وتوطيد وتعميق المزيد من الشراكة مع المجلس بقيادة الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز. ويهدف مشروع تعزيز مشاركة اليافعين والشباب لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد -19) إلى إكساب اليافعين والشباب في الفئة العمرية من 13 إلى 24 عاما المهارات اللازمة في إدارة المنصات بجميع أنواعها، على نحو يعزز فعالية هذه المنصات في مساعدة المجتمعات على مواجهة (كوفيد-19)، إلى جانب تقوية المنصات ذاتها وغيرها من الأدوات التي يمكن من خلالها تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الجائحة، وتقديم الدعم للمتضررين من آثارها. كما يعد دعم هذا المشروع تواصلا للجهود التي يقوم بها المجلس العربي للطفولة والتنمية نحو تنشئة الطفل العربي، وإعمال حقوقه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وامتدادًا لبرامج استراتيجية مختلفة ينفذها اليونيسيف، بما في ذلك برنامج التعليم المدني الذي تقوم اليونيسيف بتنفيذه منذ عام 2006 بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.