لدى كل منا هواية وربما تتحول هوايات الطفولة عند البعض إلى شغف يَحُولُ عن أي شيء عداها، لتصبح الهواية مهنة تشبع شغفنا على طول الطريق. مع القدرة على اتخاذ القرار وتوفر المقدرة المادية، عادة ما تتحول الهوايات الفنية مثل الرسم والتشكيل بالصلصال وعزف الموسيقى أو حتى الأداء التمثيلي الرقص وما إلى ذلك، إلى شيء أكثر من ممتع، إلى هوس يتمسك بنا ونتمسك به إلى الحد الذي يجعلنا نقرر أن يكون معبرا عنا في كل تفاصيل حياتنا.
بحسب موقع " إنديا تايمز" هذا ما حدث بالضبط مع رافي هونغال، وهو مصور محترف من ولاية كارناتاكا الهندية، فمنذ أن كان طفلا، كان حبه وشغفه بالتصوير الفوتوغرافي والكاميرات يزداد يوما بعد يوم. ومع تجوله بصحبة الكاميرا الخاصة به من نوع "بينتاكس" في المناطق الريفية يلتقط الصور، أصبحت الكاميرا حياته والتصوير شغله الشاغل، للدرجة التي جعلته يقوم بتسمية أبنائه الثلاثة بأسماء أشهر 3 ماركات للكاميرات، إبسون وكانون ونيكون. ربما لا يكون في ذلك أيه غرابة، لكن شغف وجنون هونغال بالكاميرات والتصوير بلغ مرحلة قام فيها ببناء منزلة على هيئة كاميرا وبعدسة لامعة أيضا ولا مجال للتخمين أن تلك العدسة هي إحدى نوافذ المنزل.