الذهب يتراجع جنيهين.. وعيار 21 يسجل 799 جنيها

انخفضت أسعار الذهب في مصر، بنسبة 0.2%، بواقع جنيهين، ليصل جرام الذهب عيار 21 نحو 799 جنيها اليوم الجمعة، مقابل 801 جنيها أمس، بسبب استئناف تراجع سعر المعدن الأصفر عالميا، بحسب تصريحات إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية.
كان الذهب قد زاد الأسبوع الماضي لأعلى مستوى في تاريخ سوق الصاغة المصري، حيث وصل عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر إلى 804 جنيه، بسبب تخطي سعر الأوقية العالمية حاجز ال1800 دولار.
وبحسب واصف، انخفض سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 685 جنيها مقابل 686 جنيها، كما تراجع سعر عيار 24 ليصل إلى 913 جنيها، مقابل 915 جنيها، كما خسر الجنيه الذهب بنحو 16 جنيها ليصل إلى 6392 جنيها.
ومنذ بداية العام الحالي، يواصل الذهب صعوده محلياً مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن، وسط مخاوف من تداعيات فيروس كورونا، علاوة على الاضطرابات السياسية التي عانت منها المنطقة مؤخراً.
وتتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر، بالتغير الذي تشهده الأسعار عالميا، بالإضافة إلى تذبذب سعر الدولار الذي يؤدي إلى تغير سعر الذهب المحلي، فكلما ارتفع سعر العملة الخضراء زادت أسعار المعدن الأصفر.
وعالمياً بحسب رويترز، تراجع الذهب إذ تعرض لضغوط جراء ارتفاع الدولار ويحوم المعدن النفيس قرب المستوى المهم البالغ 1800 دولار، لكنه يتجه نحو الارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، حيث صعد بنسبة 1.2% في الأسبوع الأخير.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1769.03 دولار للأوقية (الأونصة)،. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1801.10 دولار.
وارتفع الذهب نحو 18% منذ بداية العام، إذ سبب الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا الطلب على الملاذ الآمن.
وأدت المخاوف المحتملة من كورونا إلى اتجاه المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع المستمر، حيث يُعتبر أداة استثمارية آمنة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم 0.2% إلى 1938.83 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.8% إلى 826.65 دولار، وتراجعت الفضة 0.6% إلى 18.54 دولار.