قال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إنه بمناسبة ذكرى ثورة تصحيح المسار 30 يونيو، وتضامنًا ضد الحملة الشرسة التي تستهدف الأمن القومي العربي ككل من أطراف خارجية كتركيا وإيران، بأياد للأسف عربية كالحوثيين في اليمن أو كالإخوان في باقي الدول السنية وقطر، ومايدور حول مصر من تهديدات ومخاطر ليست وليدة اليوم بل بدأت بما يعرف بالربيع العربي ولم تتبلور أهدافه وتتضح إلا في هذه الايام وينكشف المخطط وتتكامل أركانه بأهداف إيرانية قطرية تركية وأصبحت بؤرتها الآن تخص مصر متمثلة في مساندة تركية لإخوان ليبيا بالسلاح وبالدعم الاستراتيجي وبالدعم البشري بنقل مرتزقة من سوريا إلى ليبيا. وأوضح حنفي في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أنه يترافق هذا الهجوم الذي يستهدف حدود وأمن مصر مع حملات دعائية إعلامية داخلية من قلب مصر بأياد إخوانية أو إعلامية بأبواق خونة ومرتزقة إخوانيين من داخل تركيا أو قطر تستهدف خلخلة الجبهة المصرية الداخلية وتفتيتها وانشغالها بمعارك جانبية وإضعاف الروح المعنوية ونشر الشائعات وهو ما اتفقت عليه قيادات تنظيم الإخوان بعناصر المخابرات التركية التي يتم التنسيق معها دوريا. وقال إنه يتم الآن إصدار تكليفات بزيادة العمليات الإرهابية داخل مصر لإنهاك الجيش والشرطة وخارجيا يتم الاتصال بالمنظمات الحقوقية لإدانة مصر بشكاوي وادعاءات المظلومية الإخوانية وشراء مساحات واسعة في الصحف العالمية لمهاجمة مصر وموقفها الداعم للجيش الوطني الليبي. وأشار إلى أنه يجب على المصريين الشرفاء في الداخل والخارج الاصطفاف مع قيادتهم ووطنهم، خاصة المصريين بالخارج الذين يعول عليهم في إيضاح مواقف مصر المشروعة في الدفاع عن حدودها وأمنها وأمن العرب القومي ولأنهم ايضا يعتبروا خط الدفاع الأول وكذلك القيام بكل ما ممن شأنه في مساعدة الوطن المستهدف والتنسيق فيما بينهم لمواجهة خطط محور الشر. وتابع: "يجب ألا نتسى دور الدول العربية الشقيقة الداعمة للموقف المصري المشروع بداية من ثورة 30 يونيه وحتى الآن وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية حين أعلنت في بيان عاجل منذ أيام أن أمن مصر القومي من أمن السعودية وليس مستغربا موقف السعودية الشقيقة الداعمة بقوة للمبادرة المصرية في ليبيا التي ذكرتنا بموقف البطولي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير خارجيته رحمة الله عليه الأمير سعود الفيصل من ثورة 30 يونيو ودعمهم للشعب المصري، وكذلك بيانات الدعم التي توالت من مملكة البحرين الشقيقة ودولة الكويت والمملكة الأردنية والدور العظيم لدولة الإمارات، لذلك ستظل مصر (درع العروبة)".