قررت اللجنة الدائمة في المجمع المقدس «أعلى هيئة كنسية» برئاسة بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، ترك للأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاة كاملة وشاملة، وبصورة جدية، مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقا لقرار مجلس الوزراء. وأضافت في بيان صحفي، أنه في حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية، فإن اللجنة توصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقا في مذكرة خاصة. واجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية «عبر تقنية الفيديو كونفرانس» اليوم السبت، برئاسة قداسة البابا، مؤكدة أن قرارها ذلك يأتي نظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة متوسطة خفيفة. وفي وقت سابق، قرر المجلس الملي الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، برئاسة، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس باقي أيام الأسبوع حتى 6 يوليو، وذلك حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم من دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيلية، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية، على أن يجتمع مرة أخرى يوم الاثنين 6 يوليو لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس. وبشأن الكنيسة الكاثوليكية، فقد أوصى آباء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بالعودة من جديد لصلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، من اليوم ما لم تستجد أمور أخرى طارئة، بحضور لا يتجاوز 25 % من سعة الكنيسة، مع فاصل بين كل شخص وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، وذلك منذ اليوم السبت.