أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أمس الأربعاء، استقالة وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأبحاث والهندسة مايكل دوجلاس جريفين، ومساعدته ليزا بورتر التي تشرف على البحث والتطوير بالوزارة، مشيدا بعمل جريفين ومساعدته. وقال إسبر في بيان: "خلال فترة عملهم، تقدم الدكتور جريفين ومساعدته بورتر بعمل حاسم بشأن أولويات تحديث الإدارة". وأضاف: "يغادرون مكاتبهم مع إرث من التميز في البحث والتطوير للتكنولوجيا يضمن تميز العسكرية الأمريكية في البر والبحر والجو والفضاء". وتابع: "أشكر مايك وليزا بصدق على خدمتهم المتفانية للقسم والأمة، وأتمنى لهم التوفيق وهم يدخلون هذه المرحلة الجديدة من حياتهم"، وفقا لموقع "ذا هيل" الأمريكي. وكان موقع "إنسايد ديفينس" الأمريكي أول من نشر خبر الاستقالة، وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لموقع "ذا هيل"، إن استقالة جريفين، ومساعدته ليزا ستكون في العاشر من الشهر المقبل. وقال جريفين الذي تولى منصبه في أوائل عام 2018 ومساعدته بورتر في خطاب للموظفين إن "فرصة عمل في القطاع الخاص قدمت إلينا، وقررنا الموافقة عليها معا". وأضافا في الخطاب: "لقد سررنا لقيادة هذا الفريق العظيم خلال السنوات القلية الماضية، ونعرب عن تقديرنا لجهودكم الغظيمة والمثابرة ونزاهتكم و تفانيكم في تحقيق التفوق التقني"، وفقا لموقع "ديفينس نيوز" . وباستقالة كل من جريفين وبورتر، ترتفع الاستقالات في وزارة الدفاع الأمريكية إلى 4 حالات خلال أسبوع. وكانت كاثرين ويلبارجر، مساعدة وزير الدفاع بالوكالة لشؤون الأمن الدولي، تقدمت باستقالتها في 17 الشهر الجاري، بعد خمسة أيام من قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن عزمه تعيينها في منصب قيادي في الاستخبارات.