الوزراء: التأثير الاقتصادي للإغلاق كان المحور الرئيس لاتخاذ قرارات عودة الفتح التدريجي

سعد: ليس بالضرورة أن تفتح كل مساجد مصر في نفس التوقيت
قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن التأثير الاقتصادي لقرارات الإغلاق كان محورا رئيسيا للقرارات التي اتخذتها لجنة أزمة كورونا اليوم، متابعًا أن اختيار يوم السبت المقبل لإعادة الفتح التدريجي؛ لأنه مطلع الأسبوع، ويوم عطلة، ما يتيح للمطاعم والكافيهات أن تبدأ العمل في يوم إجازة أسبوعية.
وأضاف «سعد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن قرار إعادة فتح المساجد تدريجيًا لا يعني بالضرورة أن كل مساجد مصر ستفتح في نفس التوقيت، ذاكرًا أن وزارة الأوقاف والجهات المعنية بدور العبادة هي التي ستحدد المحافظات والمدن والمساجد التي ستبدأ بالفتح يوم السبت المقبل، وفقًا لعدة معايير؛ منها المعيار الوبائي وجاهزية المساجد.
وأشار إلى وجود ضوابط احترازية يتعين على المصلين الالتزام بها؛ كاصطحاب سجادة صلاة خاصة بكل مصلي وارتداء كمامة، موضحًا أن دورات المياه الخاصة بالمساجد التي ستعاود الفتح ستظل مغلقة.
وتابع أن الصلوات في المساجد التي ستعاود الفتح، ستقتصر على الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة ستظل معلقة حتى إشعار آخر.
وعقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد اجتماعها اليوم بمقر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأعلن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددا من قرارات اللجنة التي تتضمن الفتح التدريجي للأوضاع في البلاد.
وفيما يلي تفاصيل القرارات:
- إعادة فتح المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية الخاصة ب25% من طاقتها الاستيعابية
- غلق جميع المحال الساعة 9 مساء، والمطاعم والمقاهي 10 مساء
- إلغاء حظر التجول عدا وسائل النقل الجماعي تبدأ العمل في الرابعة صباحا وتستمر حتى منتصف الليل
- فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية، واستمرار تعليق الصلاوات الأسبوعية
- السماح بفتح المنشآت الثقافية والمسارح ودور السينما ب25% من طاقتها الاستيعابية
- استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة منعا للتدكس
- استمرار تعليق دور المناسبات
وجميع تلك القرارات تخضع للتقييم وفقا للوضع الوبائي في مصر، والمخالفة في تطبيق الإجراءات الاحترازية تعرض المنشأة للغلق الفوري.