عرض برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، صباح اليوم الاثنين، تجربة فريدة لشاب يدعى أحمد الأسد يعيش بمحافظة قنا، قرر استغلال الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا في تزيين جدران مباني ومنازل قريته «المخادمة». وقال الشاب، الذي يعمل مدرسا للتربية الفنية، إنه كان يحلم برسم قريته «المخادمة» قبل ذلك، وعندما حدثت جائحة فيروس كورونا المستجد، ووضع أغلب البشر في حجر صحي لمنع انتشار العدوى، وجد الفرصة بمساعدة بعض الشباب لتزيين منازل القرية وتحويلها إلى لوحة فنية مبهرة. وأكد مدرس التربية الفنية، أن اشتراك بعض شباب القرية معه في رسم الجداريات يساعدهم في تذوق الجمال والبعد عن التطرف والارتباط بالفن، مشيرا إلى ابتهاج أهالي القرية بتغيير شكل المنازل ومنح البلدة طابع فني وجمالي. وأوضح أنه يكسر حالة الملل بين الأهالي والشباب بسبب الحجر الصحي، مؤكدا أنه أنهى حتى الآن 9 منازل غيّر شكلها تماما، وأنه مصر على إتمام كل المنازل ومدخل القرية وبعض معالمها.