الفيلم يرصد تاريخ مصر فى 85 عاما على خشبة أبو الفنون تعرض قناة dmc فى الحادية عشرة من مساء اليوم الأحد، الفيلم الوثائقى «حكاية الفرقة»، الذى يتناول قصة فرقة المسرح القومى منذ نشأتها عام 1935 وحتى اليوم، وهو الفيلم الثانى الذى تعرضه القناة احتفالا بمئوية المسرح القومى، الذى تأسس عام 1920، وعرض إبريل الماضى تحت عنوان «المسرح القومى.. 100 عام». وقال مخرج الفيلم إبراهيم السيد: إن «حكاية فرقة» يكشف العديد من الأسرار والوثائق التى تروى حكايات النشأة قبل 85 عاما، ودور الآباء المؤسسين مثل طلعت حرب وجورج أبيض وشاعر القطرين خليل مطران أول مدير للفرقة، مشيرا إلى أن الفيلم يكشف أيضا عن كواليس أهم العروض المصرية التى شهدها المسرح عبر تاريخه، وكيف حافظت على قيم المجتمع المصرى، منذ عام 1935 وحتى عام 2020 من خلال عروض الفرقة التى استطاعت أن تكون شاهدة على العصر، منذ محاولات التحرر الوطنى والحرب العالمية الثانية مرورا بثورة 52 والنكسة وحرب 73، وكذلك التحولات الاجتماعية مع الانفتاح، حتى مواجهة الدولة المصرية للإرهاب. ويتحدث عن تاريخ الفرقة من نجوم المسرح المصرى الفنانين سميحة أيوب، ويوسف إسماعيل، ورشوان توفيق، وأشرف عبدالغفور، وسوسن بدر، وأحمد فؤاد سليم، وسامى مغاورى، وفردوس عبدالحميد، وسميرة عبدالعزيز،ورجاء حسين، ولقاء سويدان، وأحمد ماهر. ومن المخرجين، يتحدث عن المسرح القومى، ناصر عبدالمنعم، وأحمد إسماعيل، وعصام السيد، بالإضافة إلى الكاتبين محمد أبو العلا السلامونى، ويسرى الجندى، والناقد عبدالرازق حسين، والدكتور سيد على إسماعيل أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، والدكتور حسن عطية أستاذ الدراما والنقد بأكاديمية الفنون، والدكتور سناء شافع أستاذ التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية، ومهندس الديكور زوسر مرزوق. الفيلم من كتابة أحمد شوقى رءوف، وسيناريو وإخراج إبراهيم السيد، إنتاج وحدة الأفلام الوثائقية والتى يشرف عليها أحمد الدرينى وشريف سعيد، قراءة التعليق روايح سمير، ومنتج فنى عماد فتوح، ورؤية فنية لأحمد طه، مدير التصوير بيشوى عاطف، مونتاج يسرى قابيل، وإشراف على المونتاج مصطفى الملاح. وكانت قناة DMC عرضت 20 إبريل الماضى الفيلم الوثائقى «المسرح القومى.. 100 عام»، إخراج إبراهيم السيد، والذى تحدث خلاله أكثر من 30 شخصية مسرحية عن ذكرياتهم مع هذا المسرح الذى تأسس عام 1920، وكيف كانت خشبته شاهدة على الأحداث الكبرى فى مصر، وظلت حصنا للفن الراقى، ومواكبة ومعبرة عن أحلام وطموحات المصريين، كما رصد تاريخ المسرح القومى منذ محاولات الحملة الفرنسية بغرس بذرة مسرحية فى حديقة الأزبكية، مرورا بالتجارب الأولى لإنشاء فرق مسرحية فى بداية القرن العشرين، حتى قرار الحكومة المصرية بإنشاء لجنة ترقية الفنون التى كانت اللبنة الأولى لاستكمال بناء هذا الصرح المسرحى، والتحفة المعمارية التى تزين وسط القاهرة الخديوية، ووقف على خشبته عدد كبير من أساطير المسرح المصرى، مثل: يوسف وهبى، وأمينة رزق، وحسين رياض، وعبدالمنعم إبراهيم، وتوفيق الدقن، وعبدالله غيث.