طالب المجلس الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين الحكومة الألمانية العمل على وضع سياسة لجوء مشتركة في الاتحاد الأوروبي خلال ترأسها للمجلس الأوروبي. وقال رئيس المجلس، ميميت كليك، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق غدا السبت: "ندعو الحكومة الألمانية إلى استغلال رئاستها للمجلس الأوروبي من أجل أن يكون هناك مسؤولية مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين. هذه هي لحظة العمل!". وطالب المجلس على وجه التحديد بإنهاء الجدل حول الاختصاص بين الدول الأعضاء في الاتحاد والتوصل إلى اتفاق على مستوى الاتحاد بشأن آلية توزيع عادلة في سياسة اللجوء الأوروبية. وقال كيليك إن جائحة كورونا فاقمت كثيرا من أزمة اللاجئين، وقال: "الحدود مغلقة واستقبال طلبات اللجوء وإعادة شمل العائلات متوقف". تجدر الإشارة إلى ان ألمانيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اعتبار من أول يوليو المقبل حتى نهاية هذا العام. ويواصل عدد اللاجئين على مستوى العالم ارتفاعه. وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الخميس في تقريرها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، شكل الفارون من موطنهم بسبب حروب أو أعمال عنف أو نزاعات أو خوف من الاضطهاد نسبة 1% من إجمالي عدد سكان العالم بنهاية العام الماضي. وتقدر المفوضية عددهم بنحو 5ر79 مليون فرد.