بؤرة جديدة للفيروس تخضع 11 حيا فى بكين للحجر الصحى.. وفرنسا تفتح حدودها الخارجية مطلع الشهر المقبل.. أودى فيروس كورونا المستجد « كوفيد19» بحياة أكثر من 425 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره فى الصين فى ديسمبر الماضى، فى وقت عاد فيه نشاط الفيروس فى الصين مجددا بينما تتعالى تحذيرات من فقدان السيطرة عليه فى أمريكا مع تزايد معدل الإصابات. ووفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية تم تسجيل 425282 حالة وفاة فى العالم، من بين 7 ملايين و632 ألفا و517 حالة إصابة معلنة. وسجلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيات بلغ 186843 من بين 2 مليون و363 ألفا و538 إصابة. وفى بكين، أعلنت السلطات الصينية أمس، فرض حجر صحى على 11 حيا فى العاصمة بكين بسبب ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا فى سوق مجاورة لها. وقالت السلطات الصحية إن سبع إصابات تم تسجيلها فى محيط سوق شيفاندى وأغلقت تسع مدارس ودور للحضانة فى محيط المنطقة أيضا. وفى واشنطن، قال كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية فى الولاياتالمتحدة، أنتونى فاوتشى، إن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، الذى أبلغت عنه عدة ولايات أمريكية، قد يخرج عن السيطرة إذا لم توضع نظم قوية لتعقب المخالطين. وأوضح فاوتشى فى تصريحات لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة معرضة لزيادة فى عدد الإصابات مع رفع القيود عن النشاط الاقتصادى، مضيفا «عندما تبدأ فى رؤية المزيد من الحالات بالمستشفيات فهذا بالتأكيد علامة تحذير بأنك فى موقف تتخذ فيه الاتجاه الخاطئ». وفى البرازيل، أثار الرئيس جايير بولسونارو جدلا بعدما طلب من مواطنيه تصوير المستشفيات بالفيديو للتحقق من امتلائها فى أوج انتشار فيروس كورونا المستجد. من جهته، قال النائب اليسارى باولو فرناندو دوس سانتوس «عندما يطلب بولسونارو من أنصاره غزو المستشفيات تحت ذريعة تصوير الأسرة، فهو يعرض أرواحا للخطر بلا عقاب». وفى باريس، أعلن وزيرى الداخلية الفرنسى كريستوف كاستنر، والخارجية جان إيف لودريان، أمس الأول، فى بيان مشترك أن فرنسا ستعيد تدريجيا فتح حدودها الخارجية أمام الوافدين من الدول الواقعة خارج فضاء «شينجن» اعتبارا من مطلع يوليو المقبل». بحسب صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية. فى سياق متصل، أفاد باحثون من معهد «سكريبس» للأبحاث بولاية فلوريداالأمريكية بأن فيروس كورونا تحور بشكل يجعله أشد قدرة على مهاجمة الخلايا البشرية، لافتين إلى حدوث طفرة لبروتين النتوءات الشوكية الموجود على سطح الفيروس والتى تسهل التصاقه بالخلايا واختراقها، وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية. ورأى ويليام هاسيلتين، العالم المتخصص فى الفيروسات أن الدراسة تفسر سبب الانتشار السريع للفيروس فى الأمريكتين»، مضيفا أن «الفيروس يتغير، واستطاع التكيف مع البشر».